أخلى رئيس النصر المستقيل الأمير سعد بن فيصل ساحة مدرب الفريق البرتغالي ماريانو من التعادل مع الانصار، مطالباً بعدم العزف على وتيرة إلغاء عقده قائلاً:"أعتقد ان المدرب قدير والاستعجال في إصدار قرار إقالته في هذا الوقت ومواصلة هز الثقة فيه ليس في خدمة الفريق، لا سيما ان النصر مقبل على مباريات حاسمة ومهمة في تاريخ النادي، لذا يجب التريث في هذا الموضوع والجلوس مع المدرب لمعرفة اتجاهاته ومدى توافقها مع توجهات الإدارة". وتساءل الرئيس المستقيل قائلاً:"قبل ان نحمل على المدرب لا بد ان نسأل: ماذا نريد منه؟ هل نريد بطولات عاجلة أم بناء فريق قوي للمستقبل؟". وأضاف:"حين كنت رئيساً للنادي في الفترة الماضية كنت أواجه من بعض النصراويين ضغوطاً لإقالة المدرب، ولكن لم التفت إليها ليس لأني لا أريد ان يتدخل أحد في أي قرار، ولكن من باب المصلحة، بل كنت أتناقش مع المدرب في بداياته مع الفريق بحكم جهله ببعض الظروف، وكان للأمانة يتجاوب والنتائج تتحسن، وآمل إذا رأى النصراويون بقاءه ان تتقارب الاتجاهات والرؤيا بينه وبين مسيري النادي حتى تتحقق المعادلة الصعبة التي تسير بالعمل والنتائج إلى ما يصبوا إليه جماهير النصر ومحبوه". وضم الأمير سعد بن فيصل صوته إلى صوت الصف الشرفي المطالب بأن يبقى العميد فهد المشيقح رئيساً للنادي حتى نهاية هذا الموسم، ان لم يتقدم أحد إلى رئاسة النادي في الفترة المقبلة،"من واقع معرفتي بالأخ فهد وعلاقتي معه منذ زمن طويل، أرى أنه هو الرجل الأنسب للمرحلة الحالية، فهو الأقرب إلى النادي ولديه خبرة إدارية سابقة ويستطيع التواصل مع أعضاء الشرف وتحقيق الاستقرار الإداري في هذه المرحلة، وبحسب علمي فهو يجد الدعم المادي والمعنوي المتواصل من بعض أعضاء الشرف المؤثرين، وهذا يؤكد انه يحظى بالثقة التي يستحقها". وختم الأمير سعد بن فيصل حديثه الخاص موجهاً رسالة قوية إلى جميع لاعبي الفريق قبل الخوض في المباراة الحاسمة أمام فريق آسفي المغربي الجمعة المقبل"أعرف ان مهمتكم صعبة في هذه المباراة، إلا أنها في الأخير تبقى غير صعبة عليكم، فدائماً ما تثبتون لجماهيركم الكبيرة بأنكم رجال مواقف في مثل هذه المباريات، آمل ان يكون التوفيق وتحقيق الفوز هو حليفكم ولا تنسوا أنكم تمثلون السعودية، ولا تمثلون ناديكم فقط، والثقة فيكم ليست لها حدود، ولذا عليكم بذل الجهد الكبير من أجل التأهل إلى المرحلة التي تليها".