انطلق اسم"ميلودي"قبل ثلاث سنوات تقريباً عبر محطة"ميلودي هيتز"التي خصصت هواءها لعرض الكليبات العربية والأجنبية، وقد لاقت التجربة رواجاً كبيراً في العالم العربي خصوصاً أنها ركزت على الكليبات التي تعتمد المشاهد الفاضحة. بعدها، بدأت"ميلودي"تتبنّى وجوهاً عربية مثل نجلا التونسية وبوسي سمير وماريا... وبعد ظهور هذه الأخيرة، اعتقد الكثيرون بأن حملة الانتقادات الواسعة التي شنّت على المحطة، جعلت إدارتها تعلّق إنتاج مثل هذه الأعمال الجريئة، خصوصاً بعد أن صدر قرار يمنع نجلا من دخول الأراضي المصرية. إلا أن"ميلودي"أكملت سياستها في دعم العارضات وعارضي الأزياء الراغبين في ركب موجة الغناء... وفي كل مرة كانت الأصوات تعلو منددة بمن تتبناهم"ميلودي"، كانت نسبة المشاهدة للقناة تتزايد، حتى ان بعض المطربين المتعاقدين مع"روتانا"أخلّوا بعقودهم مع الشركة التي تشترط الحصرية، وتعاملوا مع"ميلودي". بين هؤلاء، ايهاب توفيق وليلى غفران الذان أكدا أنهما اختارا"ميلودي"، بسبب انتشارها الواسع في مصر. وها هي"ميلودي"اليوم تكمل مسيرتها في دعم الكليبات الفاضحة، من"الفرفورة"دومنيك حوراني مروراً بدانا، صاحبة"بص عليّ بص"، وصولاً إلى جاد صوايا، مخرج الكليبين ومدير أعمال ماريا، الذي أمتهن إخراج الأغاني بعد المشاكل التي نشأت بينه وبين جاد شويري المكتشف الأول لماريا في كليب"إلعب". فهل ننتظر قريباً أعمالاً جديدة، تعلو بعدها الأصوات الشاكية من تردّي الوضع الفني، وتزيد نسبة مشاهدة القناة.