وجه الرئيس جورج بوش تحذيراً جديداً أمس الى سورية من اجل التعاون بشكل تام مع التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وضبط حدودها مع العراق، فيما نقل موقع"سي ان ان"باللغة الانكليزية عن الرئيس بشار الأسد نفيه أي علاقة لبلاده بالاغتيال. ونقل الموقع عن الاسد قوله، في مقابلة مع كريستيانا امانبور بثت مساء امس، انه في حال تضمن تقرير القاضي الالماني ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري أي تورط لسوريين، فإن هؤلاء سيعتبرون خائنين وسيحاكمون بالخيانة العظمى وسيلاحقون امام محاكمة دولية او القضاء السوري. وفي واشنطن، قال بوش في تصريحات صحافية في ختام لقاء في البيت الأبيض مع الرئيس البولندي المنتهية ولايته الكسندر كفاشنفسكي:"ننتظر من سورية ان تبذل كل ما في وسعها لوضع حد لانتقال منفذي عمليات انتحارية وقتلة عبر أراضيها الى العراق". واضاف:"نريد ان تكون سورية جارة جيدة للعراق"، طالباً من دمشق ايضاً الامتناع عن تأجيج التوتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين. كما دعا الرئيس الأميركي سورية الى التعاون مع التحقيق الدولي في اغتيال الحريري. وقال:"لا اريد استباق نتائج التحقيق لكن من المهم جداً ان تفهم سورية ان العالم الحر يحترم الديموقراطية اللبنانية ويتوقع من سورية ان تحترمها هي ايضاً".