لم يصدق ألف مشاهد فقط ذهبوا الى ملعب عثمان احمد عثمان في القاهرة عيونهم، وهم يشاهدون الشوط الاول من مباراة المقاولين العرب ضد المصري البورسعيدي، مساء أول من امس، في المرحلة الثانية عشرة للدوري المصري لكرة القدم. مهاجمو المقاولين، هزوا شباك المصري باربعة اهداف نظيفة خلال الشوط، وهو رقم قياسي تاريخي لاكبر عدد من الاهداف في شوط واحد في لقاءات الناديين، والاغرب ان يتحقق الرقم في الموسم الاول للمقاولين بعد صعوده الى الدوري، وبعد ثلاث هزائم متتالية، لم يسجل خلالها الفريق اكثر من هدف واحد عبر اربع ساعات ونصف من كرة القدم. ايمن زين افتتح الاهداف باكراً من ركلة جزاء بعد 8 دقائق، وتبعه خالد نبيل ومحمد مصيلحي، ومحمد عودة - وكلهم من المدافعين - في الدقائق 14 و 30 و 45 وسط ذهول لاعبي ومدربي وجماهير المصري. وعلى رغم الهدف الخامس للمقاولين في بداية الشوط الثاني لأمير صلاح من ركلة جزاء ثانية إلا أن انتفاضة لاعبي المصري، سمحت لهم باحراز هدفين لمحمد ذكري، ومحمد فضل، في الدقيقتين 50 و61، ورفع فضل مجموع اهدافه في الدوري الى خمسة، محتلاً المركز الثالث في قائمة الهدافين. الهزيمة اعادت المصري وللمرة الاولى منذ 30عاماً الى المركز الاخير في ترتيب اندية الدوري. وفي بقية مباريات المرحلة الثانية عشرة، تعرض الاسماعيلي لهزيمته الخامسة في لقاءاته السبعة الاخيرة، وجاءت هذه المرة في ملعبه ووسط جمهوره امام إنبي صفر-2، واحرز النجم عمرو زكي هدفي المباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع من كل شوط، ورفع مجموع اهدافه الى ستة ليحتل المركز الثاني في القائمة خلف لاعب الاهلي محمد بركات وله سبعة اهداف. وشهدت المباراة موجة عارمة من السباب الجماعي ضد لاعب الاسماعيلي محمد جودة من جماهير فريقه الغاضبة، لمجرد أنه كان لاعباً سابقاً في الاهلي، وترك جودة الملعب غاضباً قبل أن يعيده مدربه الى الملعب، وكان جزاؤه انذاراً قبل أن يسحبه المدرب خشية تعرضه للطرد. ولولا تدخل الشرطة، لتعرض جودة لاعتداءات هائلة من الجماهير التي تجمعت حول الملعب للفتك به عقب المباراة. وتعادل الكروم وغزل المحلة في الاسكندرية 1-1، سجل بسيوني محمود للمحلة ومحمد كلاي للكروم بعد، في الدقيقتين 45 و 82، وتعادل سلباً اسمنت اسيوط في ملعبه مع الالومنيوم، واسمنت السويس في ملعبه مع الاتحاد السكندري. وشهدت المباريات ثلاث بطاقات حمراء، بطرد محمود فتح الله من المحلة، وعماد عثمان من اسيوط، وسامح يوسف من الالومنيوم.