تقوم عقيدة عمير بيرتس المغربي المولد، الذي كان لفوزه المفاجئ بزعامة حزب العمل الاسرائيلي وقع قنبلة من العيار الثقيل وضعت حداً لهيمنة النخبة الاشكنازية والعسكريين المرموقين على هذا الحزب، على الربط بين سد الفجوات الاجتماعية وحل النزاع الفلسطيني، كما يقول لصحيفة"هآرتس"في عددها الصادر اليوم الجمعة. ويعرف بيرتس الذي اقسم امس على ضريح رئيس الوزراء السابق اسحق رابين بمواصلة السير على نهجه والعمل على تحقيق السلام والعدالة بأنه اشتراكي - ديموقراطي"لكن ليس ثورياً". وهو يؤيد تقليص موازنة وزارة الدفاع ويدعم التوصل الى تسوية دائمة على اساس التفاوض. ويؤمن بيرتس ان هناك شريكاً فلسطينياً: ابو مازن. وتضيف الصحيفة انه مستعد للتفاوض مع"حركة المقاومة الاسلامية"حماس في حال اعترفت باسرائيل، ويؤيد تسوية تقوم على مبادلة أراض، لكنه لا يستبعد ابقاء الكتل الاستيطانية في الضفة تحت السيادة الاسرائيلية"يرتفع فوقها العلم الفلسطيني على ان تقوم اسرائيل باستئجارها من الدولة الفلسطينية"ثم يضيف مستدركاً:"انها فقط فكرة". ويؤكد بيرتس الذي اعلن عزمه على سحب وزراء حزبه من حكومة ارييل شارون وسيلتقيه الاحد للاتفاق على موعد مبكر للانتخابات البرلمانية ان الاحتلال مفسد شوه المجتمع الاسرائيلي ومن مصلحة اسرائيل انهاؤه"ثمة حاجة لبروز شخص يعمل على انقاذ اسرائيل من نفسها"قاصداً شخصه.