شنت الصحف السويدية حملة هجومية لحماية مدرب المنتخب الانكليزي زفن غوران اريكسون من"الاعلام الانكليزي البذيء". واعتبرت صحيفة"اكسبريسن"السويدية ان الاعلام الانكليزي"لم يقدر عبقرية اريكسون الحقيقية"، وتحت عنوان"لا تلمسوا ابننا زفن"قالت:"هم لا يفهمون انه قلب مجموعة من كاسري العظام في ملاعب موحلة الى فريق مرشح لاحراز كأس العالم... هم لا يرون كيف انه قدم لهم خططاً تكتيكية وعلّم بيكهام ورفاقه استراتيجيات سويدية ناجحة". وأضافت الصحيفة بحقد على النقد اللاذع الذي صبته الصحافة الانكليزية على المدرب السويدي في الاسابيع الاخيرة:"انهم حقاً تخطوا المعقول هذه المرة، والآن فاض بنا الكيل وهذا يعني الحرب، ويجدر بالانكليز شكر اريكسون وتقديره بدل الاستهزاء به". ونشرت الصحيفة الى جانب المقال صورة لمراسلها يتظاهر امام الصحيفة البريطانية في استكهولم مطالباً بالتحدث الى السفير البريطاني. وكان المنتخب الانكليزي هبط مستواه بشدة وعانى بقسوة في المباريات الخمس الاخيرة بدأها بالخسارة الكبيرة امام الدنمارك 1-4 ثم حقق فوزاً هزيلاً على ويلز 1- صفر، ثم جاءت الهزيمة المذلة امام ايرلندا الشمالية صفر-1، وتبعها بفوزين متواضعين على النمسا 1- صفر وبولندا 2-1، ولم تكن العروض في أي منها مقنعة او توحي بثقة، وعلى العكس فانها نالت استهجان الجماهير وخلقت حساسيات بين اللاعبين، معتبرين ان اريكسون يضع خططاً تناسب نجمه المدلل ديفيد بيكهام بغض النظر عن تأثيرها على بقية اللاعبين. من جهة أخرى، طالب وزير الرياضة البريطاني ريتشارد كابورن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بزيادة عدد البطاقات المخصصة للجماهير الانكليزية في المونديال الالماني الصيف المقبل. وكان الاتحاد الانكليزي للعبة حصل على 8 في المئة فقط من البطاقات المتوافرة، وستوزع فقط على اعضاء رابطة المشجعين المسجلين، ما يقود الى توجه بقية المشجعين الى السوق السوداء لضمان توافر بطاقاتهم. وقال كابورن:"وصلتنا شكاوى كثيرة من ممثلي رابطات مشجعي الاندية يخشون عدم حصولهم على بطاقات في النهائيات، ومن المؤكد ان يكون جمهورنا من اكبر الجماهير الزائرة، فالمسجلون في رابطة المشجعين الرسمية هم اكثر من 25 الف مشجع وتخصيص 8 في المئة من سعة كل ملعب سيحرم حضور اعداد كبيرة من جماهيرنا". وأضاف:"كتبت لجوزيف بلاتر شارحاً له المشكلة ونأمل بزيادة عدد البطاقات المخصصة لنا".