اعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بأنه سيحقق في مزاعم حول توجه مشجعين مقدونيين بهتافات عنصرية ضد لاعبي المنتخب الانكليزي خلال لقاء منتخبهم الوطني معه الاسبوع الماضي في التصفيات المؤهلة لكأس الامم الاوروبية التالية المقررة عام 2004 في البرتغال، عبر عقد جلسة استماع خاصة مطلع تشرين الاول اكتوبر المقبل. ويتوقع ان تواجه مقدونيا عقوبة صارمة في حال ادانتها، علماً ان الاتحاد الاوروبي كان اتخذ قرار خوض سلوفاكيا مباراتها على ارضها امام ليشتنشتاين من دون جمهور في نيسان ابريل الماضي بعدما ردد مشجعوها هتافات عنصرية ضد منتخب انكلترا، والذي عاقبه بدوره بدفع غرامة مقدارها 108100 دولار في ايار مايو الماضي بسبب مضايقات عنصرية وشغب جماهيري رافق مباراته مع تركيا. وكان مشجعو مقدونيا اضرموا النار في العلم الانكليزي قبل بداية المباراة التي شهدت بعض اعمال الشغب، وتعرض اللاعبين الانكليز ذوي البشرة السمراء، وهم سول كامبل ودايفيد جيمس واشلي كول واميل هيسكي وكيرون داير لاهانات عنصرية. وفي السياق ذاته، اعترف آرتيم ساكيري قائد مقدونيا الذي يلعب لفريق استون فيلا الانكليزي بأنه هدد قائد المنتخب الانكليزي بالقتل، لكنه قلل من اهمية هذا التهديد بإعتباره يرافق عادة المشاحنات بين اللاعبين على ارض الملعب. ولفت ساكيري الى تعرضه مع زملائه في المنتخب المقدوني لاستفزازات مختلفة من نظرائهم الانكليز، وكذلك من نحو 500 مشجع للمنتخب الاخير تواجدوا في ملعب سكوبيا، علماً ان المدرب السويدي زفن غوران اريكسون حذر من ان تواجد عدد اكبر من المشجعين الانكليز في المباراة الحاسمة المقررة امام تركيا في 11 تشرين الاول اكتوبر المقبل في اسطمبول سيؤدي الى كارثة كبيرة. على صعيد آخر، نفى الاتحاد اليونان عرضه رشوة مقدارها 11،1 مليون دولار على المنتخب الارمينيي ليخسر مباراته الاخيرة امام منتخبه الوطني صفر-1 في تصفيات المجموعة السادسة، وقرر مسؤولو الاتحاد رفع دعوى قضائية ضد وسائل الاعلام التي اساءت الى جهود منتخبه في هذه المباراة بعد جمع الوثائق المناسبة حول التقارير الاعلامية المغلوطة.