أنهى المطرب العراقي حسن الرسام تصوير أغنية في دمشق عن الإرهاب حملت اسم"عافوني"كلمات ضياء المياني وألحان نصرت البدر ومن إخراج محمد عبدالعزيز. وهذه هي الأغنية الثانية للفنان العراقي الذي يعيش في النروج والذي قال لپ"الحياة"أن"حب الفن هو الذي جعله يعود إليه بعد انقطاع دام نحو 15 عاماً وإثر الظروف السياسية التي تعرض لها العراق". ومن أغنية"عافوني"، قال:"أحببت إن أسلط الضوء من خلال هذه الأغنية على الإرهاب لأنني ضد قتل الأبرياء في كل أنحاء العالم ولأن الإرهاب لم يقتصر على مكان معين". وأشار إلى أن لديه الكثير من الأفكار الإنسانية التي يأمل أن ينفذها من خلال كليباته ولكنه ينتظر الوقت المناسب لذلك. وأكد انه سيترجم الأغنية إلى اللغة الإنكليزية ليتم عرضها في أكبر عدد من القنوات الفضائية إذ انه يود أن تكون الأغنية رسالة إلى العالم بأن العرب ضد الإرهاب وانهم من يكتوون بناره. وأما في ما يتعلق بتصوير الأغنية، فاعترف رسام بأنها صورت خلال يوم فقط وفي شكل مضغوط معللاً ذلك بأنه حاول ألا يؤثر ما أمكن على سويتها، مبرراً انه ينتج لنفسه. وحول أحلامه بعيداً من الفن، أجاب أن يتمنى أن يعود إلى العراق ليراه يعيش في استقرار بعد سنوات من الديكتاتورية والحروب والاحتلال التي يدفع الشعب بالدرجة الأولى ثمنها.