اعلن مسؤول عسكري اميركي كبير ان المقاتلين العراقيين بدأوا يستخدمون عبوات ناسفة شديدة الانفجار اكثر قوة من القنابل السابقة، مثل التي ادى انفجارها بمدرعة"برادلي"الخميس الى مقتل سبعة جنود اميركيين. وقال الجنرال ديفيد رودريغيز من هيئة اركان الجيوش الاميركية في البنتاغون"لاحظنا خلال الاسبوعين الماضيين ان العبوات المصنعة هي اكثر قوة"من السابق، مشيراً الى ان هذا"تطور اساسي في المثلث السني". واضاف ان"برادلي"تعتبر بمثابة المدرعة الثانية بعد دبابة"ام 1 ابرامز"في مجال حماية الجنود، مشيراً الى ان التصفيح وحده ليس رداً كافياً. وكان الانفجار قويا جداً وكافيا لتدمير هذه المدرعة التي تستعملها قوات المشاة المؤللة والمصنوعة عملياً من تصفيح كاف للمقاومة في المعارك الكثيفة، والقضاء على الجنود السبعة الذين كانوا على متنها. واضاف ان دبابة من طراز"ابرامز"دمرت ايضا بعبوة ناسفة. ولم يقدم الجنرال تفسيراً لهذا الاسلوب الجديد سواء ما اذا كان المقاتلون يستخدمون خبراء جدداً لصنع قذائف متفجرة وشحنات اخرى بشكل سريع. ولكنه قال ان القوات الاميركية تبذل جهدا كبيرا لاكتشاف الشحنات الناسفة البدائية الصنع والتغلب عليها بدراسة اساليب المتمردين وتغيير الاجراءات العسكرية الاميركية وتعزيز جهود الاستخبارات. وأضاف"سنواصل مراقبة ذلك بعناية". واشار الناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية لورانس دي ريتا الى ان القادة الاميركيين في العراق اوضحوا انه تم اكتشاف عدد اكبر من الشحنات الناسفة البدائية الصنع قبل انفجارها ومن المحتمل انها لم تعد الآن متطورة كما كانت من قبل.