قتل 25 عنصرا من الحرس الوطني في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للحرس في بلد شمال .كما قتل أربعة عناصر من الحرس في مكمنين مسلحين في سامراء .جاء ذلك فيما تبنت"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"بزعامة الاسلامي الأردني أبي مصعب الزرقاوي عملية اغتيال رئيس مجلس محافظة ديالى في جنوب شرقي البلاد . أعلن الجيش الأميركي أمس، أن 25عنصراً من الحرس الوطني وسيدة عراقية قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب بلد شمال .وأوضح الناطق باسم الجيش الأميركي السارجنت روبرت باول أن"16 عنصراً من الحرس الوطني ومدنياً عراقياً قتلوا عندما فجرت قوات معادية للعراق آلية مفخخة قرب حافلتهم".وأضاف أن تسعة آخرين من عناصر الحرس توفوا متأثرين بجروحهم، موضحاً أن عدداً آخر من العناصر جرحوا في الهجوم . وفي سامراء، أعلن الضابط سلمان أحمد من الحرس الوطني أن ثلاثة من عناصره قتلوا في مكمن مسلح، في حين قتل عنصر آخر في اشتباك مع مسلحين مجهولين . وجاء ذلك في وقت أكدت الشرطة أن ستة عراقيين من بينهم ثلاثة من عناصرها وعضو في مجلس المحافظة قتلوا . وأوضح حميد خضير من شرطة الاسحاقي جنوب سامراء أن مسلحين"نصبوا مكمناً لدورية من شرطة المدينة، أدى الى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وجرح آخر نقل الى المستشفى". وأفاد مصدر آخر في شرطة الاسحاقي أن مجهولين اغتالوا ثلاثة من بينهم أحد أعضاء المجلس البلدي للمدينة .وأكد الرائد محمد ناصر أن مجهولين"اغتالوا علي عبد الحسين الخزرجي عضو مجلس محافظة مدينة سامراء ومرافقه وسائقه". ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة أن سائق شاحنة عراقياً يعمل لمصلحة الجيش الأميركي قتل قرب قرية المكحول القريبة من بيجي شمال، فيما قتل مدني في انفجار قنبلة يدوية الصنع في المنطقة ذاتها . وفي البصرة، قتل عناصر وحدة للشرطة مكلفة حماية المنشآت النفطية مسلحاً ليل أول من أمس .وأكد شهود من أهالي المدينة أن المهاجمين الثلاثة من الشيعة المؤيدين لرجل الدين الشيعي محمد الحسني الصلخي الذي يطالب باعتباره مرجعاً في العراق . وفي الديوانية جنوب، أفاد شهود أن ضابطاً في الشرطة العراقية برتبة مقدم نجا من محاولة لاغتياله .وأوضح مراسل وكالة"رويترز"من مكان الحادث أن"ثلاثة مسلحين هاجموا مدير الاستخبارات الجنائية في محافظة الديوانية مستخدمين أسلحة رشاشة".وأضاف أن"الضابط نجا من محاولة الاغتيال لكنه أصيب بجرح نقل الى المستشفى مع ابنه الذي كان معه لحظة وقوع الحادث"، مشيراً الى أن"اثنين من المهاجمين قتلتهما الشرطة العراقية فيما اعتقل الثالث... وجميعهم عراقيون". وفي كربلاء، أعلن مسؤول الاعلام في مكتب الصدر سيد فاضل الشوكي أن"القوات الأميركية أطلقت السيد كاظم الناصري المدير السابق لمكتب الشهيد الصدر"، مشيراً الى أن الناصري كان اعتقل قبل سنة وأربعة أشهر في كربلاء بتهمة التحريض على قتال القوات الأميركية . ومن جهة أخرى، أفاد عامر فرمان أن مسلحين ملثمين أطلقوا النار على مطعمه في بلد جنوب شرقي بعقوبة، ما أدى الى مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين . وفي غضون ذلك، أعلنت الشرطة أن دورية تابعة لها قتلت مسلحاً ليل أول من أمس فيما كان يحضر لهجوم في جنوب غربي بغداد، مضيفة أن أفراد وحدة مكلفة حماية المنشآت النفطية قتلت مهاجماً آخر في منطقة البصرةجنوب . الى ذلك، أعلنت الشرطة أن مسلحين مجهولين اغتالوا أول من أمس ضابطاً يعمل في وزارة الداخلية في جنوب غربي بغداد . وفي هذه الأثناء، أعلن الجيش الأميركي أن جندياً قتل وجرح آخر في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في شمال بغداد. وأوضح في بيان أن"جندياً من قوة المهمات قتل في بغداد وجرح آخر في انفجار عبوة ناسفة شمال بغداد". وفي هذا الاطار، أكدت الشرطة أن رئيس مجلس محافظة ديالى اغتيل على أيدي مجهولين في جنوب مدينة بعقوبة .وأوضح ضابط من شرطة المدينة أن"مجهولين أطلقوا النار على نوفل عبد الحسين الشمري رئيس مجلس الحكم في محافظة ديالى في حي التحرير حيث كان يجلس في احدى المحال التجارية وأردوه قتيلاً في الحال". وذكرت المصادر أن مسلحين قتلوا أيضاً علي حداوي عضو مجلس حكم محافظة ديالي في مدينة الخالص القريبة من بعقوبة . وأعلن تنظيم"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"بزعامة الزرقاوي مسؤوليته عن اغتيال رئيس مجلس محافظة ديالي وشقيقه في بعقوبة. وأوضح التنظيم في بيان على الانترنت أن"اخوانكم في الجناح العسكري لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اغتالوا واحداً من الطواغيت المجرمين في مدينة بعقوبة". وفي بيان آخر أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في مصفاة بيجي . وفي النجف، أعلن مصدر في مكتب قائد الشرطة أنها اعتقلت 11 مشبوهاً بينهم ثلاثة سعوديين .وأوضح الضابط في الشرطة بهاء الجزائري أول من أمس أن السعوديين الثلاثة دخلوا بطريقة غير مشروعة الى العراق عبر الحدود المشتركة بين البلدين، لافتاً الى أن المعتقلين الآخرين عراقيون .