اصبحت سيارة هوندا فيت الصغيرة اكثر السيارات مبيعاً في اليابان خلال شهر آب اغسطس لتحل بدل سيارة تويوتا كورولا التي احتلت المركز الاول على مدى عام تقريباً. وذكر تقرير لاتحاد موزعي السيارات اليابانيين ان مبيعات فيت ارتفعت خلال آب الماضي بنسبة 4,7 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي لتصل الى 11663 سيارة وتعود الى المركز الاول الذي كانت تحتله خلال شهر آب من العام الماضي، وتعود الزيادة في مبيعات فيت الى اعادة تصميم السيارة في شهر حزيران يونيو الماضي. وفي الوقت نفسه تراجعت مبيعات كورولا بنسبة 10,8 في المئة لتصل الى 9709 سيارة. وخلت قائمة افضل 30 سيارة مبيعاً في اليابان من سيارات شركة ميتسوبيشي وذلك للشهر الخامس على التوالي. وشملت قائمة افضل عشر سيارات مبيعاً في اليابان ست سيارات من انتاج تويوتا وسيارتين من انتاج هوندا وسيارتين من انتاج نيسان. رحبت الاوساط العلمية العالمية بأول سيارة في امكانها ان تدور حول العالم باستخدام طاقة تقل عما يحتاج اليه مصباح كهربائي عادي. وتعمل السيارة، التي صممها هوغو سبورز على شكل الدرفيل، بالهيدروجين ولا ينبعث منها سوى بخار الماء ويقول مصنعوها انها بداية لعصر من القيادة النظيفة الصامتة وهي لا تحتاج سوى الى غالونين من الوقود لتجوب العالم باستخدام 25 واطاً من الطاقة. هذه السيارة التي اطلق عليها اسم "بي أو سي جوست 2" وأنتجت في جزر شيتلاند في اسكتلندا لا يتعدى وزنها 40 كيلوغراماً، لكن المصنعين يأملون ان يصبح استخدام السيارات التي تعمل بالهيدروجين خلال 15 او 20 عاماً شائعاً للجميع. كشفت شركة تويوتا عن مشروع مشترك مع مجموعة غوانغجو اتوموبيل بقيمة 461 مليون دولار لانتاج طراز كامري في جنوبالصين ابتداءً من عام 2006 بمعدل 100 الف سيارة في العام على امل اللحاق بركب جنرال موتورز وفولكسفاغن في الصين. وينضم هذا المشروع الذي يضخ في الاقتصاد المحلي 3,82 مليار يوان الى سلسلة من المشاريع تصل قيمتها الى 13 مليار دولار تهدف الى مضاعفة الطاقة الانتاجية الى ثلاثة امثالها لتصل الى نحو ستة ملايين وحدة بحلول عام 2010. ذكرت تقارير اعلامية في الصين ان مبيعات السيارات في الصين ستواصل نموها بمعدل سنوي يزيد على عشرة في المئة خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة ليصل عدد السيارات المستخدمة في شوارع الصين عام 2020 الى 140 مليون سيارة وهو سبعة اضعاف العدد الحالي. وأشارت هذه التقارير الى ان معدل استخدام السيارات في الصين سيصل بعد ذلك الى حوالى 150 سيارة لكل الف شخص ليتراوح اجمالي عدد السيارات بين 240 و250 مليون سيارة. ذكرت بعض التقارير ان شركة جنرال موتورز التي تملك شركة السيارات السويدية سآب تبحث حالياً مستقبل اماكن مصانع انتاج سياراتها المتوسطة الحجم في اوروبا، علماً انها تنتج حالياً هذه الفئة من السيارات للسوق الاوروبية في مصنعين احدهما في تورلهاتان بجنوب غربي السويد والآخر في روسيلسهايم في المانيا. اعلنت شركة شنغهاي فولكسفاغن اوتوموتيف التابعة لمجموعة فولكسفاغن الالمانية لصناعة السيارات في الصين استعادة الريادة في سوق السيارات الصينية بعد ان باعت 26034 سيارة في شهر آب الماضي. وكانت شركة جنرال موتورز الاميركية احتلت قمة قائمة اكثر شركات السيارات من حيث المبيعات في حزيران الماضي، لكن تخفيض اسعار سيارات فولكسفاغن الرياضية في تموز يوليو اعادها الى المقدمة مرة اخرى. أعلنت شركتا دايملر - كرايسلر الالمانية - الاميركية وفورد الاميركية لصناعة السيارات عن تراجع مبيعاتهما في الولاياتالمتحدة في شهر آب اغسطس الماضي بسبب الارتفاع القياسي لأسعار النفط وتراجع ثقة المستهلكين الاميركيين في مستقبل اقتصاد بلادهم حيث اعلنت فورد عزمها تقليص انتاجها خلال الربع الاخير من العام الحالي. ذكرت تقارير صحافية ان شركة بورشه الالمانية بدأت تعيد النظر في خططها لطرح طرز جديدة في الاسواق بسبب المخاطر التي تنطوي عليها هذه الخطط، حيث ان المسؤولين في بورشه قلقون في شأن تذبذب قيمة العملة الاوروبية في مواجهة الدولار وحال الاقتصاد العالمي التي يمكن ان تؤثر سلباً في ربحية اي طرز جديدة تطرح في الاسواق. لكن متحدثاً باسم الشركة نفى من مقر بورشه في مدينة شتوتغارت خطط تأجيل طرح طراز رابع من سياراتها.