أنهت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الاعتصام الذي نفذته على مدى 24 يوماً في "خيمة الحرية" التي نصبت في وسط بيروت تضامناً مع الاضراب عن الطعام الذي نفذه الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون والعرب في السجون الإسرائيلية. واعتبر الأمين العام للجنة محمد صفا في المؤتمر الصحافي الذي اعلنه لفك الخيمة "ان الاضراب اعاد الاعتبار لقضية الأسرى والمعتقلين كقضية انسانية عالمية بعد سنوات الإهمال والتقصير وأن حملة التضامن المحلية والعربية والعالمية بالاستناد الى صمود المعتقلين المضربين وعائلاتهم كانت عاملاً مهماً في إذعان مديرية السجون الإسرائيلية والتفاوض مع قيادة الاضراب والموافقة لاحقاً على مطالب الأسرى المضربين". وأكد "ان التحرك التضامني يجب ان يتطور ويتكثف بعد إنهاء المعتقلين اضرابهم، تحت عنوان "الإفراج عن المعتقلين وخصوصاً الأسيرات والأطفال القاصرين والمرضى وذوي الأحكام العالية، ونؤكد لعائلة الأسير سمير القنطار وأهالي المفقودين وكل الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ان اللجنة ستبقي صوتهم في كل ارجاء الأرض". وتعقد اللجنة مؤتمراً وطنياً في 24 الجاري في نقابة الصحافة اللبنانية.