اعترف نجم موسيقى البوب مايكل جاكسون الذي يواجه اتهامات جنائية بالتحرش الجنسي بطفل انه توصل في الماضي الى تسويات لمزاعم ضده تحاشياً للفت انتباه الاعلام في حال مثوله أمام القضاء. وجاء هذا الاعتراف يوم الجمعة، في اليوم نفسه الذي أذاع فيه برنامج في محطة تلفزيون "ان بي سي" تقريراً يتهم جاكسون بدفع مليوني دولار الى ابن موظف في قريته في كاليفورنيا لتفادي اتهامات بالتحرش الجنسي بطفل. وتساءل جاكسون في شأن توقيت بث هذا التقرير ودوافعه في بيان اذيع على موقعه على الانترنت قال فيه انه لن يتسبب ابداً في ايذاء طفل، وأضاف قائلاً: "قبل أعوام توصلت الى تسوية مع أفراد بعينهم لأنني كنت قلقاً في شأن اسرتي واهتمام أجهزة الاعلام الذي كان سيأتي اذا لجأت للقضاء". ويأتي البيان بعد اطلاق سراح جاكسون بكفالة انتظاراً لمحاكمته في كانون الثاني يناير المقبل في شأن لائحة اتهام مؤلفة من عشرة بنود منها التحرش الجنسي بصبي. وقد دفع جاكسون ببراءته. وجاء في التقرير الذي بثته "ان بي سي" ان جاكسون دفع مليوني دولار عام 1990 لصبي في العاشرة من عمره وهو ابن موظف في ضيعته لتحاشي التعرض لاتهام آخر بالتحرش الجنسي بطفل، واثناء البرنامج قال رئيس سابق لشرطة سانتا باربرة ان مكتبه حقق مع جاكسون عام 1993 واكتشف اتهاماً آخر للتحرش بطفل، وفي بيانه انكر جاكسون الذي قالت تقارير انه دفع لمتهمه ما بين 15 الى 20 مليون دولار في اطار تسوية انه لم يتسبب قط في ايذاء طفل ووصف مثل هذه الشكاوي بأنها مزيفة جملة وتفصيلاً.