اتهم صبي يبلغ من العمر 12 عاما مطرب البوب الشهير مايكل جاكسون بلمسه بطريقة غير لائقة، ودفع أموال مقابل الصمت على تلك الأفعال. والصبي هو ابن خادمة كانت تعمل في مزرعة جاكسون. وعندما اكتشفت الأم ما حدث لابنها، سارعت إلى ترك العمل. وقال الصبي في دعواه إن جاكسون لمّسه بطريقة غير لائقة على ملابسه خلال عام 1990. من المقرر أن يمثل جاكسون أمام محكمة في 17 سبتمبر الحالي في جلسة استماع تشهد فيها والدة الصبي. وكانت الاتهامات التي أثيرت مجددا، والتي يعود تاريخها إلى عام 1990، قد طفت للسطح أثناء التحقيق في قضة تحرش جنسي للمطرب الشهير بطفل عام 1993. غير أن الطفل عام 1993 رفض الشهادة أمام القضاء، وحصل على تسوية تضمنت عدة ملايين من الدولارات من جاكسون، ولم يتم توجيه أي اتهام لجاكسون في تلك القضية. وعندما فشلت تلك القضية، تراجع الصبي، صاحب الاتهامات الجديدة، آنذاك عن خوض قضية أخرى وحده.