تصادف في أيلول سبتمبر الراهن 2004 الذكرى الثمانون لصدور كتاب "ملوك العرب" للكاتب الكبير أمين الريحاني، وهو الكتاب الذي نال شهرة عالمية واسعة، وجاء في النشرة الصادرة عن مكتب الدراسات والأبحاث في متحف الريحاني، في هذه المناسبة، ما يأتي: "صدرت الطبعة الأولى من كتاب "ملوك العرب" في أيلول 1924. يقع الكتاب في جزءين كبيرين: الاول يتناول في ثلاثة وأربعين فصلاً كلاً من الملك حسين بن علي قائد الثورة العربية، الإمام يحيى بن حميد الدين ملك اليمن، السيد الإدريسي حاكم عسير، سلاطين ومشايخ الحج، والثاني يتناول في أربعة وأربعين فصلاً كلاً من الملك عبدالعزيز آل سعود، أحمد الجابر آل الصباح، الشيخ خزعل خان حاكم عربستان، آل خليفة حكام البحرين، الملك فيصل الاول ملك العراق". كان الريحاني في الثامنة والأربعين عند صدور الطبعة الأولى من "ملوك العرب". بدأ بتأليف الكتاب في نيسان ابريل 1923، وانتهى من التأليف في ايلول 1924. وبلع عدد طبعات "ملوك العرب" 12 حتى اليوم. وبلغت الترجمات 16. ووصل عدد المقالات المنشورة عن الكتاب الى 127 مقالة في 9 لغات تُشرت في 21 بلداً. ومن الذين كتبوا عن "ملوك العرب": إغناطيوس كراتشكوفسكي المستعرب الروسي، محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق، لويس ماسينيون المستشرق الفرنسي، ريتشارد مولينون المستشرق الألماني، آرنولد طوينبي الفيلسوف البريطاني. وفي حين رأى أحمد زكي باشا القاهرة ان "ملوك العرب" "سفر نفيس... ومفخرة للعبقرية العربية"، مُنع الكتاب عند صدوره من دخول العراق، واليمن، والمملكة العربية السعودية، والأردن. ثم أخذت الجامعات حول العالم تعتمد كتاب "ملوك العرب" لطلاب العلوم السياسية، والدراسات الشرق أوسطية. ومن هذه الجامعات: جامعة هامبورغ في ألمانيا، جامعة سان بيترسبورغ في روسيا، جامعة برنستون، جامعة جورجتاون، وجامعة إنديانا في الولاياتالمتحدة الاميركية، جامعة دمشق، الجامعة الأردنية، جامعة سيدني في استراليا، جامعة بغداد، جامعة الملك عبدالعزيز في الرياض، وجامعة بكين في الصين.