شكا المراقبون الأوروبيون وأنصار المعارضة من تجاوزات في الانتخابات البرلمانية في كازاخستان في وقت حقق أنصار الرئيس نور سلطان نزارباييف تقدماً في النتائج الأولية. وأشارت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي راقبت سير الاقتراع أول من أمس، إلى انحياز إعلامي شديد ضد المعارضة أثناء الحملة الانتخابية. وقال رئيس بعثة مراقبي المنظمة إيغور أوستاش أن الانتخابات: "لم تكن متوافقة في العديد من الأوجه" مع الأعراف الديموقراطية. كذلك قدم وزير الإعلام التينبك سارسنبايولي استقالته من منصبه احتجاجاً على ما اعتبره "انتخابات برلمانية مزوّرة". وقال سارسنبايولي وهو الوزير الوحيد في الحكومة المتحالف مع المعارضة، إن "الانتخابات لم تكن نزيهة ولا شريفة ولا حرة". وشكت المعارضة، من أنه لم يسمح لها بالتحقق من فرز الأصوات في العديد من اللجان الانتخابية، مبدية مخاوفها من التلاعب. لكن منظمة الانتخابات والديموقراطية شهدت بنزاهة الاقتراع. وأظهرت النتائج الأولية، حصول حزب الوطن الذي يتزعمه نزارباييف على 43 في المئة من الأصوات تلاه حزب "أسار" كلنا معاً الذي تتزعمه ابنته داريغا 18 في المئة.