اعتبر مراقبو «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» أن الانتخابات النيابية التي نُظمت الأحد في كازاخستان، وحقق فيها الحزب الحاكم فوزاً ساحقاً، لا ترقى إلى تعهد السلطات تنظيم اقتراع ديموقراطي. وقالت مارييتا تيدي، منسقة بعثة المنظمة الخاصة بمراقبة الانتخابات: «واضح أن أمام كازاخستان طريقاً طويلاً قبل أن تنفذ التزاماتها الانتخابية، وإن لوحظ تقدّم» في هذا الصدد. وكانت اللجنة الانتخابية في كازاخستان أعلنت أن النتائج الأولية تفيد بنيل حزب «نور اتان» (نور الوطن) الذي يتزعمه الرئيس نور سلطان نزارباييف، 82 في المئة من الأصوات. وأضافت أن حزب «اك-زول» (الطريق البراقة) الذي يُقدّم باعتباره معارضاً، لكنه يُعتبر قريباً من السلطة، حصل على 7.2 في المئة من الأصوات، والحزب الشيوعي المؤيد للنظام على 7.1 في المئة، أي انهما تخطّيا عتبة ال7 في المئة التي تتيح دخول البرلمان والذي سيكون مشكّلاً من الأحزاب الثلاثة مثل المجلس السابق.