افاد تقرير في جاكرتا امس، أن السلطات الاندونيسية كثفت ملاحقتها للاشخاص الذين يشتبه في أنهم وراء انفجار وقع خارج السفارة الاسترالية أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 180 آخرين الاسبوع الماضي. في الوقت نفسه، ذكرت الشرطة أن عشرة على الاقل من الانتحاريين الذين تم تجنيدهم حديثاً ما زالوا طليقين. وقال مسؤول امني رفيع لصحيفة "جاكرتا بوست": "نسابق الزمن لاعتقال العقول المدبرة قبل قيامهم بخطوتهم التالية". ويأتي هذا التقرير بعد تحذير من جانب مسؤول الشرطة الاسترالية ميك كيلي من أن هناك خلية ثانية من الانتحاريين وتحذير مسؤول الشرطة الاندونيسية دائي بختيار من مزيد من الهجمات قريباً، تنفذها الجماعة التي قامت بهجوم الخميس الماضي. ونتيجة لذلك، قال بختيار أن قوات الامن تضاعف جهودها لملاحقة المشتبه بهما أزهري حسين ونورالدين موه توب وهما من خبراء المتفجرات الماليزيين المشتبه في تورطهم في الانفجار الذي وقع خارج السفارة الاسترالية وكذلك تفجيرات بالي التي اسفرت عن مقتل 202 شخص عام 2002، اضافة إلى انفجار فندق ماريوت في جاكرتا عام 2003 والذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً.