أفادت تقارير إخبارية بأن محصلة ضحايا الانفجار الذي استهدف السفارة الاسترالية في إندونيسيا الشهر الماضي ارتفعت إلى 11 قتيلا بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في الانفجار ودفنها في مقبرة عامة بجاكرتا أمس الثلاثاء. وذكرت وكالة أنباء أنتارا الرسمية أن جثمان موتيا راشماني أماليا نقل أمس الثلاثاء إلى إندونيسيا من سنغافورة حيث كانت تتلقى العلاج بعد إصابتها بجروح خطيرة جراء الانفجار ودفن في الجزء الاسلامي من مقبرة عامة بوسط جاكرتا. وكانت أماليا وهي طالبة بالمرحلة الثانوية تستقل حافلة نقل عام عندما وقع الانفجار خارج السفارة الاسترالية في 9 سبتمبر الماضي مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة حوالي 180 آخرين. وشارك في مراسم الجنازة دبلوماسيون أستراليون ومسئولون إندونيسيون وطلبة في المدرسة التي كانت تدرس بها الضحية. وحدد الرئيس الاندونيسي المنتخب حديثا سوسيلو بامبانج يودويونو مهلة مائة يوم للشرطة الإندونيسية لاعتقال ماليزيين يشتبه في أنهما مدبرا تفجير السفارة وسلسلة هجمات أخرى في مختلف أنحاء البلاد. وتأتي المهلة التي حددها يودويونو بعد حملة الملاحقة المكثفة التي تستهدف القبض على نور الدين محمد توب وخبير المتفجرات أزهري حسين عقب تفجير السفارة الأسترالية. ويرى المراقبون أن أوامر يودويونو للسلطات الإندونيسية تمثل إشارة مبكرة على عزمه على مكافحة الإرهاب .