اعلنت الشرطة الاندونيسية انها تمكنت من كشف خيوط الهجوم الذي استهدف فندق "ماريوت" في جاكرتا في الخامس من الشهر الجاري، كما تعرفت على هوية المنفذين ال16 الذي يترأسهم خبير متفجرات ماليزي في "الجماعة الاسلامية". وكانت الشرطة اعتقلت 10 أشخاص الاسبوع الماضي غداة الإنفجار الإنتحاري الذي قتل فيه سائق الشاحنة المفخخة، واسفر عن سقوط 11 قتيلاً و150 جريحاً. وكشف كبير المحققين الاندونيسيين اروين ماباسينغ ان السلطات تبحث عن خمسة مشتبه بهم آخرين لتورطهم في التفجير، من بينهم ماليزيان شاركا في التخطيط لتفجيرات بالي. وقال إن احد الخمسة الملاحقين هو خبير الإلكترونيات الماليزي ازهري بن حسين الذي يشتبه بأنه أعد السيارتين المفخختين اللتين استخدمتا في الهجوم على "الماريوت" وتفجيرات بالي. وعرض صوراً ورسماً تشبيهياً للأزهري ولأربعة متهمين آخرين في هجوم "الماريوت"، مشيراً الى انه حتى الآن لم تكشف هوية اثنين من المشتبه بهم. وأكد ماباسينغ في اشارة الى منفذي هجوم ماريوت "انهم المجموعة والشبكة نفسها" التي نفذت تفجيرات بالي. وتلاحق الشرطة مشتبهاً به يلقب ب"ذو القرنين" يتولى قيادة وحدة خاصة في الجماعة مكلفة تنفيذ الهجمات. وقال ماباسينغ إن اعضاء هذه الوحدة "تلقوا تدريبات على شن هجمات وصناعة القنابل في افغانستان ومورو جنوب الفيليبين التي تشهد تمرداً مسلماً". حنبلي دفع 45 ألف دولار وكشف ماباسينغ ان زعيم "الجماعة الإسلامية" الياس رضوان عصام الدين الملقب ب"حنبلي" الذي اعتقلته السلطات الاسبوع الماضي، دفع نحو 45 ألف دولار في حزيران يونيو الماضي لتمويل تفجيرات في اندونيسيا. وذكر ان الشرطة لا تزال تحقق في ما اذا كانت هذه الاموال استخدمت في تمويل الهجوم على "الماريوت". وكانت السلطات التايلاندية اعتقلت الحنبلي الاسبوع الماضي وسلمته الى واشنطن التي نقلته الى "مكان مجهول". وقال إن المال الذي مول به الحنبلي التفجيرات الاندونيسية جرى تحويله من تايلاند من طريق شخص ماليزي. موقف استرالي وفي استراليا، اظهر استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة "ذي استراليان" ان 56 في المئة من الاستراليين يطالبون باعادة تطبيق عقوبة الاعدام على من يرتكب "جرائم ارهابية" في البلاد، كما أيد 57 في المئة عقوبة الاعدام على من تثبت ادانتهم في تفجيرات بالي التي وقعت في تشرين الاول اكتوبر الماضي، واسفرت عن مقتل 202 شخص من بينهم 88 استرالياً.