وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز"خطاب شكر وتقدير"إلى وزير النفط والثروة المعدنية علي النعيمي لمناسبة صدور التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة حاملي الرخص التعدينية للعام المالي 2003. واوضح التقرير، الذي حصلت"الحياة"على نسخة منه، مدى الجهد المبذول والدعم المقدم من الحكومة السعودية. وبلغ إجمالي مساحات المواقع التعدينية المستغلة الممنوحة للمستثمرين أكثر من 880 كلم مربع، وتمكن حاملو الرخص العام الماضي من تعدين واستخراج 208 ملايين طن من الخامات المعدنية بزيادة قدرها 28 مليون طن على عام 2002، كما بلغ إجمالي مساحات الرخص التعدينية ما يزيد على 113 ألف كلم مربع موزعة على جميع مناطق المملكة. وقدرت إيرادات المستثمرين القائمة صناعاتهم على استغلال الثروات المعدنية المحلية بنحو 11,5 بليون ريال، والأرباح بنحو 3,4 بليون ريال. وأفاد التقرير"أنه لدعم المستثمرين حجزت وزارة النفط والثروة المعدنية العام الماضي 15 مجمعاً تعدينياً ليبلغ عدد المناطق المحجوزة للتعدين 115 مجمعاً بمساحة نحو 11 ألف كلم مربع". وبلغت ايرادات وكالة الوزارة من الأجور السطحية والمقابل المالي للاستغلال أكثر من 82 مليون ريال، بزيادة 17 مليون ريال على عام 2002 نتيجة تكثيف أعمال منح الرخص التعدينية ومراقبتها وقرارات مجلس الوزراء الصادرة في هذا الشأن. وأشار الوزير النعيمي في التقرير إلى أنه"بناء على توجيه من الحكومة تبذل الوكالة جهودها لتسهيل إجراءات المستثمرين واستقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية لاستخراج هذه الثروات وتنميتها وجعلها رافداً من روافد الدخل الوطني". وأوضح وكيل وزارة الثروة المعدنية المكلف سلطان بن جمال شاولي أن المختصين في الوكالة اعدوا التقرير من خلال جمع المعلومات الفنية والبيانات أثناء الجولات على مواقع الرخص التعدينية، ومن واقع المعلومات الواردة في التقارير الفنية والمالية المقدمة من المستثمرين عن أنشطة السنة الماضية.