عاد الهلال مجدداً للمدرسة البرازيلية بتعاقده مع المدرب البرازيلي باكيتا لقيادة الفريق الكروي في منافسات الموسم الحالي بعد أن أمضى أربعة مواسم مع المدرسة الأوروبية تخللها مدرب لاتيني هو الكولمبي فرانشيسكو ماتورانا. وحقق الاوروبيون إنجازات مشهودة مع الزعيم إلا أن الهولندي اد دي موس قطع أواصر العلاقة بين الهلال والمدرسة الأوروبية لتتجه أنظار مسؤولي الأزرق للبرازيل مرة أخرى لاستعادة بريق الفريق الذي أصابه بعض البهتان الموسمين الماضيين خصوصاً العام المنصرم الذي خرج منه الهلال على غير عادته دون بطولة رغم انه شارك في خمسة استحقاقات ثلاثة منها محلية واثنان خارجيان. وتعاقدت الإدارة الزرقاء مع جهاز فني برازيلي متكامل يضم المدير الفني باكيتا الذي يمتاز بمهارته في صنع فريق للمستقبل وانه يركز على العناصر الشابة، وبجابنه ثلاثة مساعدين على رأسهم مدرب اللياقة الشهير مادينا الذي يعد من أفضل مدربي اللياقة والإعداد في البرازيل وسبق لمادينا أن عمل في الهلال مرتين من قبل بجانب مواطنه كاندينو، كما انه عمل الموسم الماضي ايضاً مع المدرب ذاته مع الاتحاد. وحرص الهلاليون على التعاقد مع جهاز فني برازيلي لأن المدرسة اللاتينية وتحديداً البرازيلية الأنسب للاعب السعودي أكثر من المدرسة الأوروبية لاعتمادها على المهارة بعكس المدرسة الأوروبية التي تعتمد على الانضباط التكتيكي. ويتمنى الهلاليون ان ينجح الطاقم البرازيلي في صنع فريق لا يقهر، كما حدث في منتصف التسعينات الميلادية عندما سيطر "الزعيم" على البطولات والألقاب المحلية والخارجية وكان خلالها الداعم الأكبر للمنتخبات الوطنية. ومن جهة أخرى غادرت أمس بعثه الفريق الأول لأبها لإقامة معسكر إعدادي هناك تحت إشراف باكيتا الذي يرغب أن يقيم الفريق معسكرا بجانب الفريق الاولمبي الذي سيشارك في بطولة الصداقة الدولية الثامنة لكي يتسنى له التعرف على مستويات جميع اللاعبين عن قرب. ومن المنتظر أن يخوض الفريق لقاءات ودية مع بعض الفرق هناك. وفي إطار ثان عقدت الإدارة اجتماعا مع البرازيلي باكيتا لمناقشة موضوع اللاعبين الأجانب وقدم المدرب ملفا يضم عددا من اللاعبين الأجانب. في المقابل عرضت الإدارة على المدرب أسماء بعض اللاعبين وطلب باكيتا من الإدارة إرجاء الرد لحين مشاهدة بعض لقاءات الفرق الموسم الماضي من خلال اشرطه الفيديو وبعدها يطلب المراكز التي يحتاج إليه الفريق.