حمل المعتصمون في "خيمة الحرية"، خيمة الأسير سمير القنطار امام مركز الأممالمتحدة في بيروت، قضية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية الى سفارة الاتحاد الأوروبي، مطالبين بتدخل اوروبي عاجل لإنقاذ الأسرى وإرسال بعثة تحقيق للاطلاع على اوضاعهم. وكان المتضامنون مع الأسرى انتقلوا الى مقر الاتحاد الأوروبي في الصيفي في مسيرة جابت وسط العاصمة اللبنانية، رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية وصور القنطار والمعتقلين الفلسطينيين ولافتات كبيرة تحمل مطالبهم، ورفع المعتصمون مذكرة الى ممثل الاتحاد الأوروبي في لبنان باتريك رينو تشرح اوضاع المعتقلين وما يتعرضون له من اعمال تنكيل واعتداء وتعذيب وعزلهم من سجن الى آخر لكسر الإضراب ومصادرة ادويتهم والملح ومنعهم من ممارسة الرياضة للضغط عليهم. ونقلت المذكرة نداء من المعتقلين الى الرأي العام العالمي بأن قوات الاحتلال قد تلجأ الى محاولات لتصفية بعض قياديي الاضراب بعد عزلهم وتشتيتهم بين السجون، موضحة ان العزل الثاني لسمير القنطار كان في سجن اوفيك.