نصبت في حديقة جبران خليل جبران قبالة مبنى بيت الأممالمتحدة في وسط بيروت "خيمة الحرية" للتضامن مع عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية سمير القنطار ورفاقه، وذلك على مدى عشرة أيام من خلال اعتصام دعت اليه لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في سجون اسرائيل ومشاركة عائلة القنطار. وشارك في اعتصام اليوم الأول ممثل وزير الخارجية السفير بسام النعماني وممثلون عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وهيئات ومنظمات نقابية واجتماعية وانسانية وشبابية ونسائية. ورفعت أمام مدخل الخيمة وخارجها صور القنطار والمفقودين في السجون الاسرائيلية وأبرز المعتقلين الفلسطينيين والعرب. كما رفعت لافتة عملاقة بعنوان "لماذا الاضراب عن الطعام؟" في اشارة الى الاضراب الذي بدأه أمس أكثر من سبعة آلاف معتقل فلسطيني وعربي في المعتقلات الاسرائيلية. وتضمنت اللافتة أبرز مطالب المعتقلين. وأعلن الأمين العام للجنة المتابعة محمد صفا اضراباً مفتوحاً عن الطعام للمعتصمين في الخيمة مواكبة لاضراب المعتقلين، وطالب العالم بإيفاد لجنة تحقيق دولية عن أوضاع المعتقلين وانقاذ القنطار ورفاقه. وقالت شقيقة القنطار سميرة: "في هذه الخيمة سنعتصم ليل نهار ووفق ما نملك من امكانات الصمود التي نستمدها من صمود هؤلاء الأبطال الأحرار داخل سجونهم وتأكد يا شقيقي أننا لسنا وحدنا في هذه المعركة فلنا ملء الثقة أن المقاومة في لبنان لن تتخلى عنكم وتعمل من أجل حريتكم بكل الطرق والوسائل". وتخلل الاعتصام كلمات منها لعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني ماري دبس وعضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل.