استمر الاسرى اللبنانيون المحررون من السجون الاسرائيلية و"أمهات الخميس" أمس في اضرابهم عن الطعام لليوم الثاني في "خيمة الحرية" التي نصبوها أمام بيت الأممالمتحدة في وسط بيروت مطالبين بالافراج عن كل المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية والكشف عن مصير المفقودين. وأكد شقيق الاسير مصطفى حمود، عباس استمرار الاضراب. وطالب العالم والسلطة اللبنانية ب"القيام بتحرك عاجل". وألقت عضو منظمة العفو الدولية في كندا جوزيه لمبرت كلمة في المعتصمين أكدت فيها ان "على اسرائيل، بموجب المادة 77 من اتفاقية جنيف، ان تطلق سراح الموجودين في سجونها". وقالت ان "المنظمة تدين بشدة اعتقال الرهائن وتعتبر احتجاز الشيخ عبدالكريم عبيد ومصطفى الديراني انتهاكاً كبيراً للاتفاقية الرابعة لمعاهدة جنيف"، معتبرة ان "استمرار احتجاز الاسرى اللبنانيين يتعارض مع اسس الحقوق الانسانية العالية". وأكدت "الاستمرار في العمل على اثارة قضيتهم" وتضامنها مع الاسرى المضربين "وأعتبر نفسي جزءاً منكم". وتلقت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانين في السجون الاسرائيلية رسالة من الاسرى الفلسطينيين والعرب يعلنون فيها "الاضراب عن الطعام" تضامناً مع المضربين في "خيمة الحرية". وتلقت اللجنة ايضاً خبراً بأن ابناء الجولان السوري المحتل سيعلنون اضراباً عن الطعام اليوم تضامناً.