بيروت - "الحياة" - يواصل أهالي الرهائن اللبنانيين في السجون الإسرائيلية اضرابهم عن الطعام لليوم الرابع على التوالي في خيمة الحرية التي نصبوها امام بيت الأممالمتحدة في وسط بيروت مطالبين بالإفراج عن كل المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والكشف عن مصير المفقودين. وسيوجه المعتصمون اليوم من مقر خيمة الحرية نداء الى رئيس الجمهورية اميل لحود للمساعدة من أجل إطلاقهم. وفي هذا الإطار تلقت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين رسالة من الأسيرين سمير القنطار وأنور ياسين يعلنان فيها استمرارهما في الاضراب عن الطعام في سجن نفحة الصحراوي، وأعربا عن خشيتهما من أن يعطي نشر القوات الدولية والقوة الأمنية العدو حال استثنائية من الاطمئنان والاستقرار في الوقت الذي ينزف الأسرى معاناة ويصر عدونا على إبقاء هذا الجرح مفتوحاً. واستخدام قضيتنا كورقة ابتزاز. واعتبر أن تعاطي الدولة مع قضية الأسرى هو أكبر بكثير من مجرد خطأ". كذلك تلقت اللجنة رسالة تضامن من الجولان السوري المحتل الذي سيشارك أمهات المعتقلين اللبنانيين الاضراب عن الطعام أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الجولان. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أنه عملاً بتوجيهات رئيس الجمهورية وبموافقة اللجنة الوزارية المكلفة متابعة شؤون المعتقلين والأسرى المحررين قررت وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للمعتقلين وبالتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية والفاعليات "تنفيذ دراسة أوضاع أسر المعتقلين والأسرى المحررين واحتياجاتهم".