يبدأ غداً الاثنين في القاهرة مؤتمر الحوار بين الحكومة السودانية و"التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض من اجل تحقيق الحل السياسي الشامل، بما في ذلك اتفاق جدة بين الحكومة والحزب الاتحادي، وذلك في حضور ممثلين من الحكومة المصرية ودول الجوار العربي الافريقي والامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بصفة مراقبين. ويرأس الوفد الحكومي نائب الرئيس علي عثمان طه، ووفد التجمع رئيسه وزعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني. وقال وزير العدل السابق مستشار رئيس التجمع عثمان عمر الشريف ان التجمع سيقدم الى المؤتمر 13 ورقة عمل، في مقدمها ورقة تتناول البرنامج الذي تقوم عليه الحكومة القومية، وورقة عن الحكم اللامركزي ونقد التجارب السابقة، وورقة عن مشكلة التعليم واخرى عن مشكلة الطاقة ومشكلة الصحة. وأوضح الشريف أن "الحركة الشعبية لتحرير السودان" ستشارك في بدء الاجتماعات بوفد يقوده ادوار لينو مساعد زعيمها جون قرنق والناطق باسمها ياسر عرمان. وتوقع ان يشارك قرنق شخصيا في الاجتماعات لاحقا. وقال ان كل الملفات السياسية مطروحة، بما فيها الدستور في المرحلة الانتقالية وتشكيل الحكومة واتفاق جدة، والوضع في دارفور ومشكلة الشرق، مشيرا الى ان الحوار سيتناول ايضا السياسة الخارجية.