نائب الترابي يتهم نائب البشير: على رغم صحة كل ما أورده علي الحاج عن رفيق دربه السابق، علي عثمان محمد طه، نحن نسأل: هل الحاج نفسه بريء من هذه الاعمال؟ لماذا صمت كل المدة الماضية؟ ما مدى علمه بتفاصيل الحادث؟ هل هو شاهد ام علم من غيره؟ ولماذا يصمت علي الحاج عن بقية المسائل، وقال قولته المشهورة "خلوها مستورة"؟ ثم من يحاكم علي الحاج نفسه على الأقل بتهمة اعترف بها، وهي انه كان يسافر الى المفاوضات مع حركة قرنق "بحقيبة مليانة" دولارات ويعود بها خالية، في اشارة واضحة انه كان يقدم رشاوى للمتفاوضين حين كان هو احد ابرز المفاوضين عن الحكومة؟ وأين اموال طريق الانقاذ الغربي؟ فليعلم علي الحاج ان ادانته لعلي عثمان، او الشهادة ضده، لن تنسي السودانيين انه كان احد المتنفذين في الحكومة، ما يعني انه كان شريكاً بالفعل او بالصمت. أسامة ابراهيم [email protected]