وجهت الشرطة البريطانية سكوتلانديارد اتهامات الى 8 مشبوهين اوقفوا في الثالث من الشهر الجاري، بتشكيل خلية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" لتنفيذ نشاطات ارهابية، من بينها التآمر للقتل والسعي الى الاساءة الى النظام العام عبر استخدام مواد مشعة وغازات سامة او منتجات كيمياوية او متفجرات. واعلنت الشرطة ان معتقلاً تاسعاً لم تكشف هويته اتهم بامتلاك اسلحة محظورة. وحددت "سكوتلانديارد" اسماء المعتقلين الثمانية، وجميعهم من اصول جنوب آسيوية، بأنهم: ديرين باروت ومحمد نافيد باتي وعبدالعزيز جليل وعمر عبدالرحمن وجوناد فيروزي وضياء الحق وقيصر شافي ونديم تار محمد. ولم يرد اسم "ابو عيسى الهندي" الملقب ب"بلال" القائد المزعوم لخلية "القاعدة" في بريطانيا بين المعتقلين. وشملت الاتهامات الموجهة الى ثلاثة معتقلين، هم: باروت وتار محمد وشافي، بامتلاك وثائق من شأنها ان تؤدي الى ارتكاب اعمال ارهابية. وتحددت الوثائق الخاصة بباروت بخرائط لمصرف سيتي بنك وبورصة نيويورك ومبنى البنك الدولي. وامتلك باروت وتارمحمد معاً، وثائق لمبنى مالي في نيوآرك، اما شافي فعثر في حوزته على دفتر ارشادات للارهابيين. محاكمة المتصدق وفي المانيا، وضع الشاهد المسلم زهيد نيكلس المغربي منير المتصدق المتهم بالتورط في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، في قفص الاتهام في المحاكمة الثانية التي يخضع لها الاخير حالياً، بعدما اكد ان المتصدق "كان احد الاشخاص الاكثر قرباً" من الانتحاريين محمد عطا ومروان الشحي وزياد الجراح. واعلن نيكلس 22 سنة ان المتصدق انضم الى "الدائرة الوثيقة" التي احاطت بعطا والشحي والجراح، ما خالف الاعترافات التي قدمها الاسلاميان المعتقلان في الولاياتالمتحدة رمزي بن الشيبة وخالد الشيخ محمد والتي نفيا فيها اطلاع المتصدق على خطط اعتداءات 11 أيلول، واكدا انه اكتفى بالمشاركة في النقاشات التي دارت ضمن المجموعة في شأن سياسة الولاياتالمتحدة. واعلن نيكلس انه درس الاسلام على يدي المتصدق في اعقاب التحاقه بالمجموعة عام 1997، واكد انه انسحب منها عام 1999 حين بدأت النقاشات تدور حول مواضيع "الجهاد المقدس وتنفيذ عمل انتحاري ما ضد الولاياتالمتحدة". ملف الادعاء في حق باعشير وفي اندونيسيا، اعلنت الشرطة انها سلمت القضاء في التاسع من الجاري، ملف الادعاء في حق ابو بكر باعشير الذي يعتقد أنه زعيم الجماعة الاسلامية في شرق آسيا المشتبه بتنفيذها تفجيرات بالي عام 2001 وفندق ماريوت العام الماضي في جاكرتا. وكشفت مصادر في الشرطة ان ملف الادعاء لم يتضمن اتهام باعشير المعتقل حالياً بالتورط في تفجيرات بالي بل بالتي تلتها في فندق ماريوت في جاكرتا.