حقق"بنك الكويت الوطني"، أكبر المصارف الكويتية والأعلى تصنيفاً ائتمانياً في الشرق الأوسط، أرباحاً صافية قياسية بلغت 221 مليون دولار أميركي عن النصف الأول من سنة 2004 ارتفاعاً من 199 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 11 في المئة. وبلغ العائد على الموجودات 2.3 في المئة والعائد على حقوق المساهمين 26 في المئة وهما من أعلى المعدلات المصرفية في العالم. وقال الرئيس التنفيذي للمصرف إبراهيم شكري دبدوب في بيان:"إن تحقيق الوطني لهذا النمو الجيد جاء بفعل تنوع مصادر الايرادات ونشاطات المصرف وتوزيع المخاطر التي كانت عاملاً حاسماً وراء استمرار المصرف في المحافظة على نموه واستقراره". وأشار إلى أن"الوطني"يشهد حالياً خطة تطوير شاملة في مجالات خدماته بهدف"دعم مركزه الريادي في سوق الخدمات المصرفية المحلية والخدمات الاستثمارية والاستشارية والخدمات الخاصة والاستثمار المكثف في مجال الإنترنت وتقنية المعلومات". وأضاف دبدوب:"ان استراتيجية المصرف تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية هي النمو المستقر والسياسة المصرفية المحافظة والإدارة الحذرة للمخاطر إلى جانب الحرص على الريادة في مجال جودة وتنوع الخدمات والتأكيد على استخدام أحدث التقنيات المصرفية المتطورة". وشدد دبدوب على اعتزاز المصرف بسجله المتواصل من النمو الثابت والمتصاعد للأرباح منذ تأسيسه عام 1952 وعزاه إلى الاهتمام بتلبية احتياجات العملاء والتوسع الإقليمي، مشيراً إلى ثقة وتطلع البنك إلى تحقيق نتائج قوية خلال المرحلة المقبلة. يُشار الى أن"الوطني"تملك اخيراً حصة في"بنك كرندليز قطر"مع حق الإدارة الكاملة للمصرف. كما افتتح فرعاً مع بداية السنة في عمان. ويستعد المصرف حالياً لافتتاح فرعه الجديد في المملكة العربية السعودية قريباً لتعزيز وجوده الإقليمي والدولي. ولدى المصرف أكبر شبكة فروع محلية في الكويت 46 فرعاً إلى جانب شبكة فروع خارجية تغطي لندن ونيويورك وجنيف وباريس وسنغافورة ولبنان والبحرين. وافادت"رويترز"ان سهم المصرف ارتفع 20 فلساً بنسبة 1.79 في المئة الى 1.14 دينار في بورصة الكويت صباح الاربعاء. وبلغ أعلى سعر للسهم في عام 1.50 دينار وأدنى سعر 1.10 دينار.