حقق "بنك الكويت الوطني"، أكبر المصارف والمؤسسات المالية الكويتية، أرباحاً صافية قياسية تجاوزت 412 مليون دولار أميركي عن عام 2003 بزيادة 14.3 في المئة على عام 2002. وبلغ العائد على متوسط الموجودات 2.27 في المئة والعائد على حقوق المساهمين 27.7 في المئة، وهما من أعلى المعدلات المصرفية الدولية. وقال الرئيس التنفيذي للمصرف إبراهيم شكري دبدوب، في بيان، "ان عام 2003 كان عام إنجازات للوطني بالمقاييس كافة، واستطعنا خلاله تحقيق نتائج وأرباح تشغيلية قياسية هي الأعلى في تاريخ المصرف منذ تأسيسه عام 1952، على رغم التأثير الشديد لانخفاض أسعار الفائدة على الأموال الخاصة. واستطاع الوطني تحقيق هذه النتائج بفعل تنوع مصادر الإيرادات والنشاطات وتوزيع المخاطر واهتمامه المتزايد بالعملاء ونوعية خدماته المصرفية والمالية المتطورة". واضاف: "شهد الوطني عام 2003 خطوات بارزة في دعم مركزه الريادي في سوق الخدمات المصرفية المحلية والخدمات الاستثمارية والخدمات الخاصة والاستثمار المكثف في مجال الإنترنت وتقنية المعلومات". وتوقع دبدوب أن تشهد سنة 2004 المزيد من النمو والنتائج الإيجابية للبنك سواء على مستوى الكويت أو المنطقة. وأشار إلى تطور عدد كبير من المؤشرات المالية للمصرف عام 2003، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 460 مليون دولار أميركي بزيادة قدرها 17.7 في المئة على العام الأسبق. كما انخفضت نسبة القروض المشكوك فيها إلى إجمالي المحفظة إلى 1.99 في المئة وهي من أقل النسب الدولية. وشدد دبدوب على استراتيجية البنك للتوسع الإقليمي التي شهدت تقدماً ملموساً العام الماضي بافتتاح البنك لفرعه التجاري الجديد الأونشور في مملكة البحرين ليقدم الخدمات المالية والمصرفية، وقريباً افتتاح فرعيه الجديدين في الأردن والمملكة العربية السعودية إلى جانب شبكة فروعه الدولية المنتشرة في لندن ونيويورك وجنيف وباريس وسنغافورة ولبنان والبحرين و44 فرعاً محلياً داخل الكويت.