توالى مسلسل الخطف في العراق، فبعد تهديد "الجيش الاسلامي السري - كتائب الرايات السود"، التي تحتجز سبعة اجانب رهائن في العراق، بقتل احد الرهائن مساء اليوم الجمعة اذا لم تتلق رداً على مطالبها بسحب الشركة الكويتية التي يعملون لديها نشاطها في العراق، هددت جماعة "التوحيد والجهاد" بزعامة أبي مصعب الزرقاوي بقطع رأس رهينة صومالي ما لم تنسحب الشركة التي يعمل لديها من العراق خلال 48 ساعة. وجاءت هذه التهديدات بعد ساعات من إعدام رهينتين باكستانيين كان "الجيش الاسلامي في العراق" أعلن خطفهما، فيما دعت "مجموعة الموت" التي أعلنت "استضافتها" أربعة أردنيين الشعب الاردني الى الضغط على حكومته لإنهاء دعمها قوات الاحتلال الاميركية. في غضون ذلك، اعلن الوسيط العراقي الذي اختاره الخاطفون للتفاوض الشيخ هشام الدليمي ان سفارة الهند في بغداد بدأت اتصالات للافراج عن الرهائن الهنود الثلاثة. وتحتجز "الرايات السود" ثلاثة هنود وثلاثة كينيين ومصرياً يعملون سائقين لحساب "شركة الكويت والخليج للنقل". إلى ذلك، هددت جماعة "التوحيد والجهاد" بزعامة الزرقاوي بقطع رأس الرهينة الصومالي علي احمد موسى ما لم تنسحب الشركة التي يعمل لديها من العراق خلال 48 ساعة. وبثت "الجزيرة" شريطاً يظهر فيه الرهينة الصومالي الذي يعمل سائق شاحنة لحساب شركة كويتية في العراق، وأعلن انه يعمل في شركة تنقل الغذاء الى القوات الاميركية. وكان تلفزيون دبي بث شريطاً مصوراً يظهر أعضاء في "مجموعة الموت" في العراق تتبنى احتجاز اربعة اردنيين رهائن وتدعو الشعب الاردني الى الضغط على حكومته لإنهاء دعمها قوات الاحتلال الاميركية. واعلنت المجموعة في بيان: "استضفنا اربعة من اخواننا من اهل الاردن هم الآن ضيوف لدينا من أجل الضغط على حكومتهم لوقف دعمها قوات الاحتلال الاميركية".