على رغم الانقلاب العلماني الاتاتوركي، منذ ثمانين عاماً تقريباً، لا يزال الإسلام راسخاً في عقول وضمائر الشعب التركي. لذلك لم يكن غريباً تولي حزب تركي، توجهات اسلامية، الحكم في تركيا. وهو كان من سياسته المعلنة والفعلية التقارب مع البلاد العربية والإسلامية، سواء كانت العلاقات سياسية أو اقتصادية. أبرز سياسات وأعمال الحكومة التركية الإسلامية قطع علاقاتها العسكرية والسياسية والاقتصادية مع اسرائيل، احتجاجاً على أعمالها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، من تلك السياسات: 1 - الغاء المناورات العسكرية المشتركة بين القوات التركية والأميركية والاسرائيلية. 2 - الغاء الاتفاقات الصناعية مع المصانع الاسرائيلية لتحديث الطائرات والدبابات التركية، وتقدر قيمتها بأكثر من ألف مليون دولار، وقف أو تخفيف الاستيراد من السلع والبضائع الاسرائيلية، 3 - وقف الزيارات المتبادلة الرسمية وغير الرسمية بين الأتراك والاسرائيليين. لذلك نقول ان تركيا هي الشقيقة الإسلامية الكبرى لنا نحن العرب، قوم محمد نبي المسلمين صلى الله عليه وسلم. عمّان - هاني السعودي