رفع أفراد عائلات سبعة بحارة من بين 17 قُتلوا بتفجير المدمرة الأميركية "يو أس أس كول"، دعوى ضد السودان تطالبه بدفع مئة مليون دولار، بزعم انه موّل الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم ودربهم وآواهم. وقال جون كلودفلتر الذي قُتل ابنه كينيث بالتفجير الذي وقع في 12 تشرين الأول اكتوبر 2000، في تصريح أول من أمس الإثنين ان "الأرامل والأطفال يحتاجون كثيراً" الى التعويض المالي الذي يطلبه محاموهم. ورُفعت الدعوى القضائية الجمعة في محكمة فيديرالية في نورفولك. وتُلقى المسؤولية عن تفجير "كول" في ميناء عدن على شبكة تنظيم "القاعدة" بقيادة أسامة بن لادن. وتزعم الدعوى القضائية ان السودان كان "ملجأ آمناً" لبن لادن وأتباعه في السنوات التي سبقت الهجوم.