شارك عشرات الآلاف من سكان هونغ كونغ في مسيرة احتجاج للتعبير عن غضبهم حيال سياسة الحكومة الصينية التي يخضعون لسلطتها ورفضها السماح لهم بانتخاب قادتهم. وخالف ذلك دعوة بكين الى احتفال مواطني هونغ كونغ بالذكرى السابعة لعودة المستعمرة البريطانية السابقة الى الصين. وأشار منظمو المسيرة الى مشاركة 250 الف شخص فيها، وهتفوا: "اعيدوا السلطة الى الشعب وقاتلوا من اجل الديموقراطية"، ما شكل بحسب مصادر صينية دعوة صريحة الى نيل الاستقلال". وارتدى متظاهرون كثيرون قمصاناً بيضاً، تعبيراً عن رغبتهم في الحصول على المزيد من الديموقراطية والحرية. وكشف المنظمون ومسؤولو جبهة الدفاع عن الحقوق المدنية في البلاد، ان الصينيين بذلوا جهوداً حثيثة لمنع انطلاق مسيرة الاحتجاج من بينها رسائل الكترونية وهمية ابلغت المواطنين بتأجيل التظاهرة. وسبقت مسيرة الاحتجاج مطالبة كبير مسؤولي الحكومة المحلية المعين من بكين، تونغ تشي هوا، في احتفال رمزي محدود بذكرى انتقال سيادة هونغ كونغ الى الصين، المواطنين، بالتضامن وإظهار ردود الفعل المسالمة. وفي غضون ذلك، واكب احتفال الصين بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي، تعهد قادتها إجراء تغيير سياسي، لكنهم تمسكوا بشكوكهم حيال اعتماد نماذج الديموقراطية على النمط الغربي.