هونغ كونغ - أ ف ب - تظاهر آلاف الاشخاص في شوارع هونغ كونغ أمس، تأييداً للديموقراطية في الذكرى الثالثة عشرة لعودة المستعمرة البريطانية السابقة الى سيادة الصين. وأصبحت هذه المسيرة فرصة سنوية للمتظاهرين لإظهار قوة المعارضة لبكين والسلطات المحلية، لكن تمرير مجموعة اصلاحات سياسية الاسبوع الماضي تعد بتعزيز الديموقراطية، ادى الى انقسام في صفوف المعارضة، ما دفع المنظمين الى توقّع مشاركة حوالى 50 ألف متظاهر، فيما كان عددهم 70 ألفاً السنة الماضية. وتجمع آلاف الاشخاص في فيكتوريا بارك، مرددين هتافات وحاملين يافطات تدعو الى الحق بالاقتراع العام المباشر. وقالت شيري لاي: «انا غير راضية على الاطلاق على التقدم الديموقراطي في هونغ كونغ في السنوات ال13 الماضية». وأضافت: «يجب ألا نعتمد على الاحزاب السياسية بعد الآن، يجب ان نستخدم اصواتنا وأن نناضل من اجل حقوقنا». أما الطالبة جيسيكا لي فقالت: «لا اريد ان يسألني اولادي بعد 10 او 15 سنة: لماذا لا يمكننا اختيار قادتنا؟». جاءت التظاهرة بعد تغيير «الحزب الديموقراطي» سياسته، وتوصيته لمصلحة الإصلاحات المدعومة من بكين، ما جعل نوابه يتعرّضون لهجمات ناشطين اتهموهم بخيانة شعب هونغ كونغ. والعام 2003 شارك 500 ألف شخص في التظاهرة، ما اعتُبر رقماً قياسياً.