اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان ادارة الرئيس جورج بوش "لم توظف او تمول" الاميركيين الثلاثة الذين شكلوا مجموعة "صائدي جوائز" لمطاردة الارهابيين في افغانستان، واعتقلتهم شرطة كابول اول من امس، لدى دهم منزل احتجزوا فيه ثمانية اشخاص. وأعلن باوتشر ان الوزارة لن تتدخل في التحقيقات التي تجريها السلطات الافغانية في سبيل كشف ملابسات نشاط المجموعة التي نفذت الاعتقالات، وأوضح ان جوناثان ايديما ادعى انه يعمل لدى الجيش الاميركي بصفة مستشار في شؤون الارهاب، بعدما انضم في السابق الى قوات الكوماندوس العسكرية. وحدد هوية الثاني ببرانت بينيت، في حين اعلن ان المعتقل الثالث رفض التصريح عن اسمه. في المقابل، كشفت القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في كابول ايساف ان ايديما عرف لديها بأنه ضابط نظامي في الجيش الاميركي، قبل ان تبادر واشنطن الى نفي اي صفة رسمية لنشاطاته. واكدت مصادر في اجهزة الامن الافغانية انها لم تتبين وجود آثار تعذيب على اجساد الموقوفين داخل السجن الخاص الذي اداره الاميركيون، على رغم ان قواتها عثرت عليهم معلقين من اقدامهم. دفاع عن مصريين في غوانتانامو على صعيد آخر، شرع فريق من المحامين المصريين يضم نخبة من المحامين الاعضاء في لجان حقوق الانسان، في التحضير لرفع دعاوى قضائية امام المحاكم الاميركية، من اجل مطالبة الولاياتالمتحدة بتبرير احتجاز عدد من المواطنين المصريين في قاعدة غوانتانامو، او إطلاق سراحهم. وجاء ذلك بعدما منح القضاء الاميركي نهاية الشهر الماضي، المحاكم المحلية حق النظر في شرعية الاعتقالات في غوانتانامو.