أغلق مجلس إدارة نادي الزمالك نهائيا ملف النجمين حسام وإبراهيم حسن بعد توقيعهما لنادي المصري البورسعيدي مقابل 500 ألف جنيه لحسام و300 ألف لإبراهيم. ولعب المدير الفني للمصري فاروق جعفر - وهو لاعب سابق في الزمالك - الدور الرئيسي في إتمام الصفقة. والطريف أن الشقيقين حسام وإبراهيم لعبا ضد فاروق جعفر في منتصف الثمانينات ثم تولى جعفر تدريبهما ضمن منتخب مصر، وهما تسببا في فقدانه موقعه مديراً فنياً للزمالك في مرتين، أولاهما عندما فاز الأهلي على الزمالك 3-صفر عام 1994 وتعرض جعفر والأسكتلندي ديف ماكاي بعدها للإقالة، وثانيتهما عندما تسبب إبراهيم حسن في طرد باكر لأيمن عبد العزيز في الدقيقة الثالثة وانسحب الزمالك احتجاجاً على الطرد بوازع من مدربه فاروق جعفر الذي تعرض للإيقاف والإقالة. إدارة الزمالك أبدت ارتياحا كبيرا للخبر الذي أزاح عن كاهلها أعباء التفاوض مع حسام حسن - معشوق الجماهير البيضاء - لأن الأخير ربط توقيعه لموسم آخر بوجود شقيقه التوأم إبراهيم، وهو لم يلعب إلا مباراتين فقط طوال الموسم وغاب اختياريا عن معظم التدريبات والمباريات. وكان حسام وإبراهيم انتقلا من الأهلي إلى الزمالك عام 2000 بعدما حققا للأهلي الفوز ببطولة الدوري لسبع مرات متتالية، ومنذ انتقالهما لم يتمكن الأهلي من الفوز بالدوري وأحرزه الزمالك 3 مرات والإسماعيلي مرة واحدة. وحسم حسام للزمالك في الموسم الحالي مباراتين مهمتين خارج ملعبه وسجل هدف الفوز في مرمى حرس الحدود في الإسكندرية والبلدية في المحلة، ولكن خلافاته مع المدرب البرتغالي فينغادا تسببت في إيقافه عن معظم المباريات، ورغم الدعم الهائل من الصحافة والجماهير لحسام حسن في قضيته ضد فينغادا إلا أن المدرب تمسك دائما بوجهة نظره، واعتمد على المهاجمين عبد الحليم علي وجمال حمزة أو سامح يوسف في كل مسابقاته. وتقدم فينغادا بعد خسارة البطولة العربية بتقرير إلى إدارة الزمالك شاملا ضرورة الاستغناء عن حسام وإبراهيم حسن لأنهما غير مفيدين للفريق. التوأم حسام وإبراهيم من مواليد آب أغسطس 1966 ويكملان الشهر المقبل عامهما الثامن والثلاثين، وهما من المعمرين في ملاعب الكرة عالميا ومحليا.