افادت الاذاعة الاسرائيلية العامة امس، أن جنوداً إسرائيليين قتلوا فلسطينيين اثنين في حادثين منفصلين في الضفة الغربية. ونفذ عناصر من القوات الاسرائيلية الخاصة عملية تفتيش في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية بحثاً عن مطلوبين، وقتلوا خلالها ناشطاً في حركة "فتح". واوضح الناطق باسم قوات الاحتلال ان ناشطا في الحركة "لاذ بالفرار عندما جاء جنود لاعتقاله"، مشيراً الى ان الجنود اطلقوا النار عليه واردوه قتيلاً. كما قتل جنود يتولون حراسة حاجز طريق قرب مستوطنة "كارني شومرون" شمال الضفة فلسطينياً آخر ادعوا إنه تجاهل نداء بالتوقف. جاء ذلك فيما دمر الجيش الاسرائيلي في جنين منزل ناشط فلسطيني اعتقل بعد هجوم اسفر عن مقتل مستوطن اسرائيلي. وافادت مصادر عسكرية وشهود ان الجنود دمروا بالمتفجرات منزل حبيب ابو عبد العضو في "كتائب شهداء الاقصى" الجناح العسكري ل"فتح" في قرية يعبد، والذي يقطن فيه حوالي 20 شخصاً. في موازاة ذلك، ذكرت الاذاعة الاسرائىلية ان شباناً اسرائيليين ادعوا ان فلسطينيين حاولوا خطفهم على طريق بين القدسالمحتلة وتل ابيب. واوضحت ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت فلسطينياً للتحقيق معه في الحادث. في الوقت ذاته، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس منازل الفلسطينيين غرب مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن قوات متمركزة في مستوطنة "نفيه ديكاليم" غرب المدينة فتحت نيران أسلحتها الثقيلة باتجاه منازل المواطنين في المخيم الغربي. من جهة ثانية، اعلن الجيش الاسرائيلي ان فلسطينياً القى قنبلة يدوية على موقع اسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة من دون ان يسفر عن وقوع اصابات. ووقع الهجوم عندما اوقف جنود اسرائيليون الفلسطيني عند حاجز تفتيش وطلبوا منه فتح الحقيبة التي كان يحملها لتفتيشها، والقى بعد ذلك قنبلة يدوية باتجاههم واطلاق النار عليهم من بندقية "كلاشنيكوف" قبل ان يلوذ بالفرار. \