لم تكن المطربة كارول سماحة تعلم ان علاقتها بالفنان منصور الرحباني ستقع في المحظور، حتى كان ما تداولته اذاعات محلية لبنانية وأخبار في برامج تلفزيونية فنية عن ازمة ثقة بينهما إثر تصريح أخير نشرته صحف عربية عدة لكارول ذكرت فيه انها رفضت الاضطلاع ببطولة مسرحية "حكم الرعيان" لمنصور الرحباني لانشغالها في حفلات داخل لبنان وخارجه... هذا الكلام اعتبره كثيرون تحدياً للرحباني الذي يستعد لدخول الاستديو لتسجيل اغاني مسرحية "حكم الرعيان" بصوت المطربة التونسية لطيفة، كما اعتبره الرحباني نوعاً من التصرف غير المقبول لأنه لا يعكس الحقيقة... ومع ان منصور الرحباني لم يحدث ان رد على خبر نشر عنه، ولا على رأي يقال فيه خصوصاً اذا كان مختلقاً، فإنه اضطر الى التوضيح لكل من سأله عن الموضوع بالقول ان كارول جافت الموضوعية في كلامها. فيما اوضح المكتب الاعلامي لمسرحية "حكم الرعيان" في بيان نُشر ورددته صحف عربية بعد ذلك، ان المسرحية عرضت على كارول فوافقت عليها لكنها طلبت ان تلعب بطولتها في "مهرجانات بيت الدين" فقط وعندما تنزل المسرحية الى بيروت تستبدل كارول بأي مطربة اخرى، فرفض الرحباني هذا الطلب لأسباب مهنية. واتصلت كارول بمنصور الرحباني معربة عن اعتذارها عن ان يكون كلامها فُهم تحدياً له مؤكدة انها ستبقى وفية للقيمة الرحبانية التي حضنت اجمل اعمالها الفنية...