قال الادعاء أول من أمس انه جرى احتجاز شابة أميركية ورجل بريطاني بعد ان زعما وجود تهديد بقنابل لتأخير رحلتهما الى لندن لأن الفتاة كانت بحاجة الى وقت للعثور على جواز سفرها. واتفقت هاتيس جيلان وهي طالبة في المدرسة العليا في نيوجيرسي 18 عاماً مع الياس سافاس 33 عاماً من لندن على ان يتحدثا هاتفياً الى فندق امباسي سويتس قرب مطار فيلادلفيا الدولي صباح الثاني من حزيران يونيو ليزعما أن هناك قنابل على الرحلتين التي كان مقرراً ان تأخذهما الى لندن من فيلادلفيا مروراً ببوسطن، وجرى تأخير الرحلتين وانزال الركاب كما جرى تفتيش الطائرتين. وجيلان وسافاس متهمان باثارة تهديد كاذب بوجود قنبلة على طائرة، ويواجه كل منهما عقوبة تصل الى 10 سنوات سجناً وغرامة 500 ألف دولار كحد أقصى، ومثل الاثنان أمام المحكمة الثلثاء الماضي. وكانت جيلان اشترت تذاكر لا يمكن استرداد قيمتها الى لندن، وأدركت ان جواز سفرها كان موجوداً في مبنى لا يمكنها الوصول اليه، وفقاً لوثائق المحكمة، ولم تستطع ان تستعيد جواز سفرها ولم تتوجه ابداً الى لندن. أما سافاس وهو متزوج ولديه طفلان فقد زعم وجود القنبلة وهو في لندن ثم طار الى فيلادلفيا، واعتقل هو وجيلان يوم 4 حزيران يونيو أثناء محاولتهما استرداد قيمة التذاكر. ولد كل من جيلان وسافاس في تركيا، وجيلان مواطنة أميركية اما سافاس فهو مواطن بريطاني.