وقّع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي سلسلة من المراسيم التي تقضي بتشكيل إدارة موقتة في أدجاريا، معلناً "حل البرلمان الأدجاري وتعيين حكومة بالنيابة بإدارته شخصياً" لتسيير شؤون المنطقة. وأوضح أن "الإدارة الجديدة ستضم افضل الممثلين عن أدجاريا ومحترفين مهمين". وأضاف الرئيس الجورجي أن بلاده سترسل قوات إلى أدجاريا للمحافظة على النظام بعد أن حرمت المنطقة من قوات أمنية وعسكرية خاصة بها. لكنه أكد أن "وحدة مسلحة واحدة هي اللواء الخامس والعشرون المرتبط بوزارة الدفاع الجورجية، ستبقى في أدجاريا". وأكد أن "كل ما تملكه أدجاريا سيبقى في الجمهورية التي تتمتع بحكم ذاتي باستثناء الأسلحة". وكان رئيس هذه الجمهورية التي كانت تتمتع باستقلال شبه تام، أصلان اباشيدزه، الذي يواجه خلافات مع ساكاشفيلي، استقال وغادر باتومي متوجهاً إلى موسكو التي دعمته لفترة طويلة.