بدأ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية جولة على الدول الست الأعضاء في المجلس، وقال ل"الحياة" انها تهدف الى الإعداد للقمة التشاورية لقادة دول المجلس والتي ستعقد في السعودية هذا الشهر، مؤكداً ان موضوع مكافحة الارهاب سيكون بين أبرز المواضيع التي سيدرسها القادة، وانهم "سيشددون على مواقفهم المتضامنة في شأن مكافحة الارهاب"، و"سيعبرون عن وقفة تضامنية". ولفت الى ان القمة ستعقد بعد أيام قليلة على توقيع وزراء الداخلية في دول المجلس الاتفاق الأمني لمكافحة الارهاب وذلك في الكويت في الرابع من أيار مايو. ووصف الاتفاق بأنه يشكل "حدثاً تاريخياً"، ورأى ان ذلك "يعبر عن الرغبة الصادقة والنيات المخلصة، والحاجة الى مزيد من التنسيق والتعاون الأمني لمكافحة الارهاب". واعتبر ان التوقيع سيكون مؤشراً إلى ان "دول مجلس التعاون كانت وما زالت سباقة في مكافحة الارهاب". واكد ان "الأعمال الارهابية الضالة لن تؤثر في استقرار دول المجلس، وستزيد القادة صلابة في مواجهة الارهاب". وذكر ان القمة التشاورية ستدرس ما أنجز في مسيرة العمل المشترك بعد قمة دول المجلس والتي عقدت في الكويت في كانون الأول ديسمبر الماضي. وأشار الى ان اللقاء التشاوري سيبحث ايضاً في الأوضاع المتدهورة في فلسطين والوضع المتأزم في العراق.