يعقد قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الأحد القادم في جدة اجتماعهم التشاوري السادس.. وستعقد القمة التشاورية دون جدول اعمال محدد كالعادة للتشاور ومناقشة المستجدات. وسيبدأ وصول القادة الخليجيين الى جدة ابتداء من يوم السبت القادم فيما تعقد القمة التشاورية يوم الأحد وليوم واحد. ويعقد القادة قمتهم التشاورية غير الرسمية في منتصف كل عام لتبادل وجهات النظر والرأي. ويتوقع ان يبحث القادة في اجتماع يوم الأحد قضايا محاربة الارهاب والوضع في العراق والأوضاع المتدهورة في الاراضي الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد ابناء الشعب الفلسطيني اضافة الى مسيرة العمل الخليجي وقضايا اقتصادية وتنموية خليجية. ويتوقع ان تفرض حوادث التفجيرات الآثمة الأخيرة التي حدثت في المملكة في مدينتي الرياض وينبع نفسها على لقاء القادة الخليجيين باعتبار ان هاجس الأمن مسؤولية مشتركة وما يمس اي دولة من دول المجلس يمس جميع الدول الخليجية الست. وبشأن فلسطين سيتناول الاجتماع الى جانب موضوعات اخرى تراجع الرئيس الامريكي عن وعوده بقيام دولة فلسطينية في عام 2005 واعلانه ان هذا التاريخ لم يعد واقعيا. وسيقدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية تقريرا الى القادة يتناول اهم تطورات مسيرة العمل الخليجي وحصيلته في الأشهر الستة الأولى منذ القمة الخليجية ال24 التي عقدت في الكويت. وأكد معالي وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح ان اختيار جدة لانعقاد القمة التشاورية يعد رسالة خليجية قوية لكل من يريد زعزعة الأمن في الخليج في اشارة الى العمليات الارهابية التي شهدتها الرياض وينبع مؤخرا. وقال ان الاجتماع التشاوري سيركز على اهمية الأمن وحماية الخليج من الأعمال الارهابية. ولفت من جهته الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية إلى ان القمة التشاورية السادسة ستعقد في جدة في المملكة بصفتها دولة المقر ولن تنعقد في الكويت بصفتها دولة الرئاسة مبينا ان القمة ستعقد دون جدول اعمال محدد.