رشح فنانان استلهما أسامة بن لادن أمس لجائزة تيرنر. ورشح بن لانغلاندز ونيكي بيل للجائزة بسبب عملهما الذي يستخدم الفيديو ويركز على رحلة افتراضية حول المنزل المهجور في افغانستان والذي أقام فيه يوما ما أبرز المطلوب القبض عليهم في العالم. وينضم الرجلان الى كوتلوج عثمان وجيريمي ديلر وينكا شنونباري الذين جسدت اعمالهم الاخيرة احداثا من التاريخ المعاصر على قائمة المرشحين للجائزة التي تتجاوز قيمتها هذا العام 35338 دولاراً. وأثارت الاعمال التي فازت بجائزة تيرنر خلال العقدين الماضيين غضبا اكثر مما اثارت اعجاباً، وقال تعليق على موقع معرض تيت البريطاني الذي يشرف على الجائزة على الانترنت "جائزة تيرنر هي المعادل الفني لملابس الامبراطور الجديدة... هراء غير مفهوم يروق لزمرة صغيرة منفصلة عن الواقع بدرجة متزايدة".