أكدت مجندة اميركية نشرت صورتها وهي تجر على الارض سجيناً عراقياً عارياً باستخدام رباط جلدي وضع حول عنقه، ان قادتها طلبوا منها الوقوف لالتقاط هذه الصورة. وكانت صورة المجندة ليندي انجلاند وجنود اميركيين آخرين وهم يسيئون معاملة سجناء عراقيين عراة، صدمت الرأي العام العالمي. وتعرضت انغلاند في شكل خاص للانتقاد بسبب بسمتها وسيجارتها التي تدلت من فمها وهي تجر سجيناً عراقياً. وقالت انجلاند وهي حامل في شهرها الرابع في حديث الى شبكة "سي بي اس": "أمرني اشخاص ذوو رتب رفيعة بالوقوف والإمساك بالرباط... ثم التقطوا صورة وهذا كل ما اعرفه". وذكرت ان الصور التقطت في تشرين الاول اكتوبر الماضي وانها شعرت آنذاك بأن الموقف غريب. وقالت حين سئلت عن شعورها وهي تقف الى جوار رجل عار "راودني شعور غريب". وصرحت بأن الضباط الاميركيين ابلغوها وزملاءها ان انتهاك حقوق العراقيين وإذلالهم يؤتي ثماره. واضافت: "بالنسبة الينا... كنا نؤدي واجبنا اي نفعل ما نؤمر به على ان تجيء النتيجة كما يريدون". ولدى سؤالها عما اذا كان السجناء العراقيون تلقوا معاملة اسوأ مما ظهر في الصور ردت بالإيجاب، لكنها احجمت عن اعطاء مزيد من التفاصيل بناء على نصيحة محاميها.