عاش المجتمع الاسباني حال ترقّب خشية حصول اعتداءات جديدة ينفّذها متشددون إسلاميون خلال عطلة الفصح، بعد تفكيك قنبلة على خط للقطارات السريعة بين مدريد وإشبيلية. وفي حين نشر الجيش الاسباني جنوده لحماية خطوط السكك الحديد والمنشآت النووية، تبيّن ان "العقل المدبّر" لتفجيرات مدريد في 11 آذار مارس الماضي التونسي سرحان فخيت درس الاقتصاد في جامعة العاصمة الاسبانية وحصل على درجة دكتوراه ب"امتياز". وأفيد ان أجهزة الأمن التونسية قدّمت للاسبان معلومات واسعة عنه، لم تتضمن أي إشارة الى علاقته بتنظيم "القاعدة". لكن المعلومات المتوافرة عنه أشارت الى ان سرحان، المطلوب مع خمسة فارين آخرين بتهمة التورط في تفجيرات مدريد، كان يحضّر للعملية منذ ثمانية شهور بناء على تعليمات من أحد قادة "القاعدة" في أوروبا. وانتهت مساء أمس المهلة الممنوحة للشرطة البريطانية لاتهام تسعة مواطنين من أصول آسيوية اوقفوا قبل أيام للإشتباه في تحضيرهم عملية تفجير كبيرة أو الافراج عنهم. ويحق للشرطة توقيفهم 14 يوماً تحت ذمة قانون مكافحة الإرهاب، شرط الحصول على إذن قضائي. ومدد القضاء ليلاً المهلة الممنوحة لاستجواب الموقوفين. وأكدت السلطات الكندية، للمرة الأولى، ان الكندي من أصل باكستاني محمد خواجة الذي أٌوقف في أوتاوا للاشتباه في ضلوعه في نشاطات إرهابية، مرتبط بالمعتقلين الآسيويين في بريطانيا.