اوتاوا، بروكسيل، - أ ف ب - دان القاضي في محكمة برامبتون بمقاطعة اونتاريو، بروس دورنو، الكندي الباكستاني الاصل سعد خالد بالسجن 14 سنة، بعدما اعترف بمشاركته في التخطيط لتنفيذ سلسلة اعتداءات ارهابية في تورونتو واوتاوا العام 2006. وسيقضي خالد (23 سنة)، وهو طالب سابق، خلف القضبان سبعة اعوام على الأكثر بعدما احتسب القاضي دورنو فترة توقيفه الاحترازي التي بلغت 39 شهراً، مضاعفة ضمن فترة الحكم، "بسبب مواجهته ظروفاً صعبة داخل السجن". واذا كان سلوك خالد حسناً في السجن يمكن ان يطلب بعد عامين او ثلاثة منحه افراجاً مشروطاً. واعتبر خالد المتهم الوحيد حتى الآن، الذي يعترف بذنبه ضمن 18 متهماً بالتورط في مخطط لتنفيذ سلسلة اعتداءات عبر تفجير سيارات مفخخة خلال ثلاثة ايام امام اهداف تشمل بورصة تورونتو ومقر الاستخبارات وقاعدة عسكرية وبرلمان اوتاوا. وأشار القرار الاتهامي الى ان الشبان الذين عرفوا باسم "تورونتو 18" تأثروا بأفكار "الجهاد»، وكان هدفهم الضغط من اجل سحب الجنود الكنديين من افغانستان. لكن مخططهم فشل بعدما نجحت الشرطة في التسلل الى مجموعتهم. وفي بلجيكا، وافقت السلطات رسمياً على استقبال معتقل لم تكشف هويته او جنسيته في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا لمساعدة واشنطن في اغلاق المعتقل مطلع 2010. وأوضح بارت اوفري الناطق باسم وزارة الخارجية ان السجين سيحصل على تأشيرة لدخول بلجيكا واقامة تسمح له بالحصول على اذن عمل، لكن ليس السفر"، معلناً ان "تدابير ستتخذ للتأكد من اندماجه في المجتمع البلجيكي". وكانت بلجيكا طالبت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي بتسليم سجينين تونسيين في غوانتانامو ترغب في محاكمتهما في بروكسيل. وفي هولندا، اطلق ثلاثة هولنديين ومغربي بعدما سجنوا اثر توقيفهم في كينيا في 24 تموز (يوليو) الماضي للاشتباه في تورطهم بالارهاب. وقالت النيابة العامة الهولندية إن "التحقيق لم يثبيت التهم الموجهة اليهم". وأوقف الرجال الاربعة الذين يقيمون في لاهاي، واحدهم من اصل صومالي، للاشتباه في توجههم الى معسكر تدريب جهادي في الصومال. وطردوا من كينيا واعتقلوا في 30 تموز لدى وصولهم الى مطار بروكسل، بناء على طلب من السلطات الهولندية.