قال أحد المحامين المدافعين عن اكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سورية، ان الاخير الموقوف منذ اسبوع سيمثل أمام محكمة أمن الدولة. وكان نعيسة، وهو سجين سياسي سابق 1991 - 1996، أوقف في 13 نيسان ابريل في اللاذقية شمال غربي سورية. وأوضح المحامي خليل معتوق ان نعيسة متهم "بنشر انباء كاذبة وتشويه سمعة الدولة في الخارج". لكنه لم يحدد موعد المحاكمة. وقال المحامي أنور البني ان هذا الاجراء "يعبر عن استمرار استخدام محكمة امن الدولة لقمع حرية الرأي"، معتبراً ان الاتهامات الموجهة الى نعيسة عقوبتها السجن ثلاث سنوات. وكان نعيسة اوقف في الثامن من آذار مارس لفترة قصيرة خلال اعتصام أمام البرلمان في دمشق للمطالبة بالغاء قانون الطوارئ الساري منذ 1963 مع وصول حزب البعث الى السلطة. وفي شباط فبراير الماضي، قرر نعيسة تقديم عريضة الى السلطات تطالب باصلاحات سياسية وقد جمعت العريضة ستة آلاف توقيع.