بعد إسقاط محكمة أمن الدولة العليا في سورية جميع التهم الموجهة للمحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، وجه أكثر من مائة مثقف سوري رسالة للرئيس بشار الأسد يطالبونه فيها بإطلاق سراح محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان الذي اعتقل في 22 أيار الماضي على خلفية نشر أخبار كاذبة. وأشار الموقعون حسب البيان الذي وصل «للرياض» بأن الاعتقال تم على خلفية النشاط الذي تقوم به المنظمة التي يرأسها رعدن في مجال محاربة الفساد وانتهاك حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة المواطن وعزته، كما طالب الموقعون إطلاق سراح معتقلي الرأي ومنهم علي العبد الله الذي أعتقل بعد قراءاته بيان للإخوان المسلمين في منتدى الأتاسي ، ونوه الموقعون إلى أن إطلاق سراح معتقلي الرأي وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والأحكام العرفية والمحاكم الاستثنائية.. من شأنه تعزيز الجبهة الداخلية لسورية . من جهة أخرى أكد أنور البني الناشط في حقوق الإنسان بأن السلطات السورية أمرت بتوقيف 43 شخصا توقيفا عرفيا منوها إلى أن استعمال قانون الطوارئ والتوقيف العرفي لم تتغير في سورية . يذكر أن المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث الحاكم في سورية أوصى بتحجيم قانون الطوارئ والحد من استخدامه.